سام نيل وسط معركته مع السرطان: لست خائفاً من الموت
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد عام من تشخيص إصابته بسرطان الدم، كشف الممثل الإيرلندي سام نيل فشل علاجه الكيميائي وتلقيه علاجاً تجريبياً جديداً، مؤكداً عزمه على مواصلة معركته مع المرض رغم بلوغه سرطان الدم في المرحلة الثالثة والخطيرة.
ابن سام نيل: "لم أستطع من معانقته... كان مجرد عظام وجلد"
وكشف سام نيل (76 عاماً) في مقابلة مصورة مع مجلة "أوستراليان ستوري" إنه بدأ التخطيط لكتابة المذكرة لابنه تيم وابنته إيلينا وأحفاده بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم غير الهودجكين.
وقال بطل سلسلة أفلام "جوراسيك بارك": "لا أعرف حقاً كم من الوقت سأعيش، لذلك أرغب بكتابة رسالة لهم لأنني قد لا أكون هنا في غضون شهرين، وسيكون من الجيد أن أعبر عن حبي لهم"، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لا أخشى الموتشارك خلال المقابلة صوراً لمعركته الصحية أثناء العلاج الكميائي، كاشفاً أنه بعد فشل هذا العلاج، بدأ في تناول دواء تجريبي جديد لمحاربة سرطان الغدد الليمفاوية التائية المناعي الوعائي. وأعرب عن تمسكه في الحياة لآخر نفس قائلاً إنه "لا يخشى الموت، بل مستعد له في أى لحظة".
وكان نيل قد أعلن في مارس (آذار) 2023، أنه يتعالج من سرطان الدم بمرحلته الثالثة منذ 12 شهراً، من خلال استخدام دواء حديث مضاد للسرطان.
وفي حوار جديد نشرته مجلة "فارايتي"، أوضح نيل أن علاجه الحديث يتطلب حقنه كل أسبوعين، لكن المشكلة الوحيدة هي أن هذا الدواء المضاد للسرطان سيتوقف عن العمل بعد فترة ولا يعود فعّالاً تجاه حالته.
وأشار نيل إلى أن ردة فعل جسده تجاه الحقن التي يتناولها مرتين في الشهر مزعجة ومؤلمة جداً، ريتحملها رغم علمه بأنها لن تكون فعالة لوقت طويل.
من جهتها، ذكرت أخصائية أمراض الدم المتابعة لحالة الممثل الدكتورة أورلي لافي أن الفريق الطبي بدأ بالبحث عن خيار ثالث، لأن ما يتم تناوله حالياً، ليس علاجاً بل هو نوع من وقف تفاعل المرض في جسده.
وإذ نفى الممثل المحبوب أن يكون خائفاً من الموت، شدّد على أن فكرة اعتزال التمثيل تشعره بالرعب، لأنه يتنفس حبّاً للوقوف أمام الكاميرا، لأن يرغب بأن يعيش بعد عقداً أو عقدين من الزمن والتمتع مع جمهوره وأحفاده الصغار.
وكشفت مصادر مقربة من نيل للمجلة أنه خضع في الأصل للعلاج الكيميائي لمدة ثلاثة أشهر، لكن العلاج لم ينجح، لذلك قام طبيبه بتحويله إلى هذا الدواء الحديث المضاد للسرطان، والذي لا يزال تحت التجربة.
بدوره، أشار نجل سام "تيم" إلى انه ذهب لزيارة والده في مركز العلاج، فشعر بالرعب عندما رأى مدى ضعفه، قائلاً: "صدمت وانهرت، ولم أستطع أن أعانقه إلا بالكاد. لقد كان مجرد عظام وجلد".
حقق فيلم Jurassic World Dominion، عند عرضه في 2022، أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، في وقت ذكرت معلومات أن سام ومع بدء تعافيه، عاد إلى تصوير عمل جديد.
والعمل الجديد المقرر عرضه مطلع 2024 هو عبارة عن مسلل قصير من إنتاج منصة "بيكوك"، بعنوان "Apples Never Fall"، مقتبس من رواية للأديبة الإيرلندية ليان موريارتي التي صدرت عام 2021 وحققت مبيعات ضخمة.
نيل في سطور
دخل سام نيل عالم هوليوود عام 1975، حيث ظهر لأول مرة في فيلم Landfall، وقدّم في السنوات الأخيرة العديد من الأفلام الضخمة والناجحة، مثل: Peter Rabbit و Thor: Ragnarok.
لكن يبقى دوره الأبرز والأشهر، شخصية عالم الأحفوريات الدكتور آلان غرانت في سلسلة أفلام "جوارسيك بارك"، والتي اختتمها عام 2022 بجزء نهائي ناجح جداً.
وقد أطلق كتاب مذكراته العام الماضي تحت عنوان "هل أخبرتك بهذا من قبل"، كتبها خلال تلقيه العلاج الكيميائي كوسيلة لمساعدته معنوياً على مواجهة معركته مع السرطان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيرلندا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها اليوم، إنه تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في مصر، عقدت اليوم المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية جلسة حوارية رفيعة المستوى في القاهرة، وضمت الفعالية قادة من مصر والإقليم والعالم بهدف بحث سبل التصدي لأحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه المرأة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وهو سرطان الثدي.
وركز الحوار، الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي الـ 17 لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، على النهوض بالإنصاف وتشجيع الابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان، وتناول الحوار الجهود الرائدة التي بذلتها مصر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وتوفير الرعاية المتكاملة له منذ انطلاقها.
وقالت المنظمة، يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، حيث تصاب به أكثر من 130 ألف إمرأة إصابة جديدة ويتسبب في حدوث 52000 وفاة سنويًّا، وكانت مصر، التي فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم، وهو 55.4 حالة لكل 100000 امرأة، في طليعة الجهود المبذولة لمجابهة هذا التحدي من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته الافتتاحية أن "سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع وعلى الاقتصاد، وتبين تحليلات المردود على الاستثمار التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان النساء أن الاستثمار في التشخيص المبكر والعلاج الشامل لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يحقق أيضا مردود اقتصادي يتراوح بين 6.4 و7.8 دولارات لكل دولار يتم إنفاقه، مضيفا، دعونا نعمل معًا للتصدي لسرطان الثدي من خلال تعزيز سجلات السرطان، وتحسين مسارات الإحالة، والعمل على توفير وإتاحة وتيسير الوصول لخدمات تشخيص وعلاج سرطان الثدي. معًا - يمكننا خلق مستقبل أكثر صحة وكرامة للنساء".
وقد ضم الحوار الرفيع المستوى أصحاب المصلحة من منظمات دولية رائدة، ومنها الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية. واستعرض المشاركون معًا إنجازات مصر في النهوض برعاية مريضات سرطان الثدي، وبحثوا الفرص المتاحة لتكرار هذه المساعي الحثيثة في أقاليم المنظمة الأخرى.
وتضمنت الفعالية أيضًا الإعلان عن "نداء القاهرة للعمل من أجل النهوض بالإنصاف والابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان"، وهو عبارة عن مسودة وثيقة تحدد الخطوات العملية اللازمة لتعزيز الحصول المُنصِف على التدخلات المتعلقة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي، وتتضمن الأولويات العامة الواردة في الإعلان ما يلي:
1.تعزيز إتباع نهج شامل للتصدي لعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بوسائل منها النهوض بالصحة والكشف المبكر عن الأمراض.
2.الاستثمار في تطوير النظم الصحية وتحديد مسارات إحالة فعَّالة، لاسيما في الأماكن الشحيحة الموارد، لتوفير التشخيص والتدبير العلاجي الشامل لسرطان الثدي في الوقت المناسب.
3.زيادة إتاحة خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة ميسورة من خلال إضفاء الطابع المحلي على الخدمات المقدمة.
4.تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين توثيق الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين البلدان.
وقال الدكتور أسموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن " المبادرة الرئاسية مهدت الطريق لدعم صحة المرأة المصرية أمام البُلدان الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاستكشاف كيف يمكن للابتكار، حين يقترن بتوافر الإرادة السياسية والقوى العاملة الصحية المكرسة، أن يدفع جهود مكافحة السرطان مقدما مع الاستمرار في الوقت ذاته في إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء المهمشات والضعيفات. وقال، إنه من خلال التصدي لأوجه التفاوت في الحصول على الرعاية وتعزيز النهج الذى يركز على الإنصاف، يمكن لكل بلد في إقليم شرق المتوسط سد الثغرات في تقديم الرعاية الصحية وضمان عدم إغفال أي امرأة في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي".
وأشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية إلى أن: "نداء القاهرة يشكل دعوة إلى الالتزام الجماعي لتعزيز نتائج صحة المرأة، وتعزيز التعاون، وخلق مستقبل مستدام وعادل لرعاية مريضات سرطان الثدي في المنطقة".
وأضاف، إنه سيسترشد بنتائج هذا الحوار في وضع اللمسات الأخيرة على "نداء القاهرة للعمل من أجل رعاية مريضات السرطان"، ومن المأمول أن يكون هذا النداء باعثًا على الإلهام ودليلًا للعمل الجماعي اللازم من أجل استدامة الجهود الرامية إلى تعزيز الحصول المنصف لمريضات سرطان الثدي على خدمات الرعاية وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، مع التركيز خاصةً على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر نجحت في تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B
الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
يسيل الدم من العينين والفم.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورغ القاتل