بسبب دعمه لفلسطين.. سباح مصري يتلقى تهديدات بالقتل!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تعرض السباح المصري عبد الرحمن سامح هريدي، لتهديدات بالقتل، بعد أن أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
جراء العدوان الصهيوني الذي يتعرض له قطاع غزة مؤخرا، والذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء.
وصرح السباح المصري عبد الرحمن هريدي، لموقع SOS، أمس الإثنين، بعد تتويجه بذهبية 50م فراشة ضمن فعاليات الجولة الثانية من كأس العالم للسباحة بأثينا اليونانية :”لا أعرف بصراحة إذا كان بإمكاني الاحتفال بهذا الإنجاز، مررت بأسبوع صعب للغاية من الناحية الذهنية”.
وتابع المتحدث:”تلقيت تهديدات بالقتل، وكان الناس يهاجمونني طوال الأسبوع بسبب دعمي لفلسطين”.
وأوضح ذات المتحدث:”تذهب عائلتي إلى النوم وهي لا تعلم ما إذا كان شخص ما سيقتحم غرفتي أو شقتي في اليوم التالي، وهم قلقون كثيرا في كل مرة لا أرد فيها على مكالمة إذا كنت مشغولًا، خوفا من احتمالية أن يحاول شخص ما قتلي”.
وختم السباح عبد الرحمن سامح هريدي:”بصراحة لا أعرف إذا كان ينبغي عليّ أن أحتفل بهذا أم لا، بسبب أن إخوتي يُقتلون في فلسطين الآن”.
وكان أول رد فعل من الإتحاد الدولي للسباحة، بعد تصريحات البطل المصري للسباحة، حذف صور سامح من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي رغم فوزه.
رغم أن السباح عبد الرحمن هريدي، دخل تاريخ اللعبة بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في كأس العالم المقامة باليونان في منافسات سباق 50 متر فراشة بزمن 23:04 ثانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى "خمر" بمحافظة عمران شمال اليمن، بعد تعرض موظفي المنظمة والمرضى لتهديدات أمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه وبعد "حادثتي عنف خلال ستة أسابيع في مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في خمر باليمن، اتخذنا قرارًا صعبًا بتعليق أنشطتنا في المستشفى".
وأدانت المنظمة، بشدة الأعمال العنيفة الخطيرة، التي عرضت المرضى وعائلاتهم والموظفين للخطر، وخلقت بيئة من انعدام الأمن في مكان يقصده الناس طلبًا للرعاية الطبية الضرورية.
وأردفت: "منذ يناير، واجهت فرقنا تهديدات أمنية متكررة استهدفت المستشفى ومكتبنا في خمر. يوم الاثنين 21 أبريل، تصاعد الوضع بشكل دراماتيكي عندما دخل مسلح المستشفى وهدد بتفجير قنبلة يدوية داخله. هذا الاعتداء غير المبرر مؤسف، وقد عرّض حياة مرضانا وموظفينا لخطر داهم"، مضيفة: "في مارس، وخلال حادثة منفصلة، هدد رجل موظفي أطباء بلا حدود داخل المستشفى بمسدس".
وقالت إيلاريا راسولو، ممثلة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: "من غير المقبول إطلاقًا أن يتعرض المسعفون الذين يقدمون الرعاية الصحية للمرضى لتهديدات بالعنف المميت. يجب حماية المستشفيات وبقائها أماكن آمنة. يجب ضمان حماية مرضانا وموظفينا، وحتى ذلك الحين، لا يمكننا الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية،".
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنه وبتعاون وثيق مع وزارة الصحة تعمل في مستشفى خمر منذ عام 2010، حيث تقدم خدمات الجراحة، ورعاية الأمومة، ورعاية الأطفال، ورعاية حديثي الولادة، وغيرها من الخدمات الطبية.
وأضافت: "بصفتنا منظمة طبية إنسانية مستقلة، فإن سلامة موظفينا ومرضانا هي أولويتنا القصوى. لا نتسامح مع أي عنف أو استخدام للأسلحة في منشآتنا، لذلك، وإلى حين ضمان سلامة موظفينا ومنشآتنا ومرضانا، سنعلق أنشطتنا في مستشفى خمر. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييم المخاطر يوميًا. قلوبنا مع مرضانا، ونعرب عن أسفنا العميق لتأثير هذا القرار عليهم".
وأكدت مواصلة قرق بلا حدود العمل في 12 محافظة يمنية، في 12 مستشفى، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 12 مرفقًا صحيًا في جميع أنحاء البلاد، متعهدة بعدم استئناف أنشطتها في مستشفى خمر إلا بعد الحصول على ضمانات السلامة من السلطات وقادة المجتمع، والتي تضمن حماية المرافق والمكاتب الصحية واحترامها.