أكد وزير الخارجية والشؤون الوطنية بالخارج، أحمد عطاف اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا شمال أوروبا، أن الأوضاع في فلسطين بحاجة إلى هبة مستعجلة.

وثمن الوزير عاليا الدورة العشرين لأهمية التعاون والتشاور التي أثبثت على مدار الأعوام نهايتها. وما أحوج عالمنا اليوم لآليات كهذه وهو عرضة للصدمات والصراعات التي تقوم على احتكاك الأفكار وتبادل الاراء.

مضيفا أن سر هذه العلاقة المتميزة التي تجمع دول إفريقيا وشمال أوروبا. تكمن في الالتزام بالقيم والإحترام المتبادل والثقة المتقاسمة وتكريس حق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما ذكّر الوزير عطاف بالمواقف التاريخية المشرفة لدول شمال أوروبا التي دافعت عن حق الشعوب المضطهدة في تقرير مصيرها. وتحدث عن الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء غزة. مُجدّدا تضامن الجزائر
وطالب وزير الداخلية بهبة مستعجلة لنصرة المستضعفين في غزة لتمكين الشعب الفلسطيني من قيام دولته.

ودعا وزير الخارجية إلى عدم التنكر إلى الحقيقة الدامغة أن فلسطين تعيش حربا، وأن هناك شعب مضطهد.

وفي السياق ذاته تؤكد الجزائر دعمها للشعب الصحراوي في تقرير المصير وتصفية الاستعمار نهائيا. وقال الوزير عطاف “نحن اليوم أمام وضع قاتم تكاثر التهديدات واتساع الهوة التنموية بين الدول الغنية والفقيرة وتكاثر الاوبئة. لا بديل عن التعاون الدولي لبلورة حلول شمالية وتشاركية كما أنه لا مناص من إصلاح المنظومة لقيام علاقات دولية متوازنة ترتاح لها البشرية جمعاء”.

وعن منطقة التجارة الحرة الأفريقية قال الوزير إن قارتنا بدأت الكشف عن وجهها الحقيقي. كما تطمح إلى شراكات تحترم مبادئها وقراراتها لضمان استجابة مستدامة لكسب رهانات التنمية في القارة.

كما أشار الوزير إلى أن التعليم في إفريقيا يكتسي أهمية خاصة لتمكين الشباب من الإبتكار كقاطرة نمو مستقبلية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • وزير الخارجية التونسي: توافق الرؤى مع مصر في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تسريع إجراء الانتخابات في ليبيا
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التونسي الأوضاع الكارثية بغزة وجهود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • محمد علي الحوثي: التحرك العسكري في اليمن اليوم لم يعد بحاجة إلى البحر 
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه بعثات أوروبا الدبلوماسية لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية