وزير الخارجية: الأوضاع في فلسطين بحاجة إلى هبة مستعجلة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والشؤون الوطنية بالخارج، أحمد عطاف اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا شمال أوروبا، أن الأوضاع في فلسطين بحاجة إلى هبة مستعجلة.
وثمن الوزير عاليا الدورة العشرين لأهمية التعاون والتشاور التي أثبثت على مدار الأعوام نهايتها. وما أحوج عالمنا اليوم لآليات كهذه وهو عرضة للصدمات والصراعات التي تقوم على احتكاك الأفكار وتبادل الاراء.
كما ذكّر الوزير عطاف بالمواقف التاريخية المشرفة لدول شمال أوروبا التي دافعت عن حق الشعوب المضطهدة في تقرير مصيرها. وتحدث عن الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء غزة. مُجدّدا تضامن الجزائر
وطالب وزير الداخلية بهبة مستعجلة لنصرة المستضعفين في غزة لتمكين الشعب الفلسطيني من قيام دولته.
ودعا وزير الخارجية إلى عدم التنكر إلى الحقيقة الدامغة أن فلسطين تعيش حربا، وأن هناك شعب مضطهد.
وفي السياق ذاته تؤكد الجزائر دعمها للشعب الصحراوي في تقرير المصير وتصفية الاستعمار نهائيا. وقال الوزير عطاف “نحن اليوم أمام وضع قاتم تكاثر التهديدات واتساع الهوة التنموية بين الدول الغنية والفقيرة وتكاثر الاوبئة. لا بديل عن التعاون الدولي لبلورة حلول شمالية وتشاركية كما أنه لا مناص من إصلاح المنظومة لقيام علاقات دولية متوازنة ترتاح لها البشرية جمعاء”.
وعن منطقة التجارة الحرة الأفريقية قال الوزير إن قارتنا بدأت الكشف عن وجهها الحقيقي. كما تطمح إلى شراكات تحترم مبادئها وقراراتها لضمان استجابة مستدامة لكسب رهانات التنمية في القارة.
كما أشار الوزير إلى أن التعليم في إفريقيا يكتسي أهمية خاصة لتمكين الشباب من الإبتكار كقاطرة نمو مستقبلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تغليب الحل السياسي في السودان يحقق الاستقرار والسلام
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه ناقش نظيره التركي هاكان فيدان، الأوضاع في السودان الشقيق، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي والحفاظ على المؤسسات الوطنية من أجل استعادة الاستقرار والسلام.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «تناولنا الأوضاع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي، وتطابقت الرؤى بشأن أهمية الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه، فضلا عن التحدث عن جهود الوساطة التي تبذلها تركيا في هذا الصدد».
وتابع وزير الخارجية: «نأمل أن تجري المفاوضات خلال هذا الشهر بين الجانبين الصومالي والإثيوبي بما يصب في صالح استقرار الصومال ووحدة أراضيه، كما تطرقنا إلى العديد من الملفات المهمة بما في ذلك الأمن المائي»، مؤكدا أنّ قضية الأمن المائي بالنسبة لمصر وجودية.