أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي الأول لأمراض القلب الروماتيزمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعقد الاتحاد العالمي للقلب المؤتمر العالمي الأول من نوعه لأمراض القلب الروماتيزمية (RHD) في فندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس في الفترة من 2 الى 4 نوفمبر المقبل.
وسيجمع المؤتمر خبراء على مستوى العالم ونخبة من كبار الباحثين والعاملين في مجال رعاية مرضى القلب الروماتيزمي إلى جانب عدد من المرضى والناشطين في مجال مكافحة هذا المرض.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الأبحاث في مجال طب أمراض القلب الروماتيزمية والتواصل مع الرواد والقادة على مستوى العالم لوضع حلول عملية وفعّالة للحد من مخاطر هذا المرض.
وقالت البروفيسورة ليزل زولكه نائب رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر: "إن خطورة أمراض القلب الروماتيزمية تتطلب التحرك بشكل جماعي وعاجل خاصة في المناطق التي تتفشى فيها هذه الأمراض”. واضافت: "يهدف المؤتمر لتوحيد الخبرات والأفكار للتعاون من أجل القضاء على أمراض القلب الروماتيزمية إذ إنه من الضروري تضافر كامل الجهود للتعامل مع التحديات المنهجية والطبية ذات الصلة بهذا المرض".
أخبار ذات صلةبدوره قال الرئيس المنتخب للاتحاد العالمي للقلب البروفيسور جاغات نارولا: "إن عقد المؤتمر العالمي الأول لأمراض القلب الروماتيزمية في أبوظبي يجسد لحظة مهمة في السعي الدؤوب للقضاء على المرض حيث تقدم أبوظبي بغناها الثقافي ومرافقها الحديثة بيئة ملهمة للرواد والقادة والناشطين وحتى للمرضى من أجل توحيد جهود التعاون حيث يرمز هذا المؤتمر إلى وجود جبهة عالمية موحدة ضد المرض ما يزيد من الالتزام بتعزيز الابتكار وتبادل المعارف وتعبئة الموارد في المعركة ضد هذا المرض الذي يمكن تجنبه والوقاية منه".
واضاف: "تسعى أبوظبي على الدوام لتوظيف تاريخها المتجذر ونسيجها الثقافي الغني مع روح الحداثة والتجديد مما يجعلها المكان المثالي لعقد مثل هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه".
وسيتيح المؤتمر للمشاركين القدرة على مناقشة التحديات والاطلاع على أحدث الابتكارات الخاصة بعلاج أمراض القلب الروماتيزمية إلى جانب إتاحة الفرصة للتعرف على ثقافة أبوظبي وتاريخها وطبيعتها الساحرة وكرم الضيافة فيها.
ويقام هذا المؤتمر بالشراكة مع منظمات دولية رائدة أخرى في مجال معالجة أمراض القلب الروماتيزمية ويحظى بدعم محلي من جمعية القلب الإماراتية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الروماتيزم الإمارات أمراض القلب هذا المرض فی مجال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.