مشروع Savoir Éco لدعم الهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية والإحصائية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت مسؤولة وحدة المنح بمشروع "نحكيو اقتصاد savoir Éco" هالة الشريف أن هذا المشروع الذي تم إطلاقه رسميا اليوم بمعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج يهدف الى دعم الهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية في تونس.
وبينت الشريف بأن المشروع مموّل من قبل الاتّحاد الأوروبي بمبلغ قدره 4.5 ملايين أورو وتنفّذه في تونس مؤسسة " Expertise France " على امتداد 36 شهرا، وذلك لدعم منتجي المعرفة الاقتصادية من أجل إنتاج معلومات اقتصادية جيدة وفي متناول المواطنين.
ويتمحور مشروع Savoirs Éco حول ثلاثة مكونات وهي تعزيز قدرات منتجي المعرفة من الهياكل العمومية للمساعدة على اتخاذ القرار ومختبرات البحوث في الاقتصاد والعلوم الاجتماعية ومراكز التفكير المنبثقة عن المجتمع المدني، ومرافقة إنتاج الدراسات وملخصات السياسات المتعلقة بالرهانات الاقتصادية والتنمية المستدامة ونشر الدراسات المنتجة في الفضاء العام أو للعموم وفق المسؤولة ugn hلمشروع هالة الشريف التي أوضحت أنه يتم العمل ايضا من خلال هذا المشروع على بعث منصة مفتوحة للأطراف المعنية لدعم التعاون وتبادل الخبرات من أجل تعزيز إنتاج معارف اقتصادية عالية الجودة ومتاحة للجميع.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مجلس المناقصات يسند مشروع إنشاء بوليفارد الداخلية
العمانية: أعلنت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عن إسناد مناقصة إنشاء ميدان الداخلية "بوليفارد الداخلية"، الذي تعتزم محافظة الداخلية إنشاءه في ولاية نزوى. يُعدُّ "بوليفارد الداخلية" مشروعا تنمويا شاملا يهدف إلى تعزيز الخدمات والبنية الأساسية، حيث يضم جوانب استثمارية وسياحية وترفيهية وثقافية وصحية وبيئية.
ويمتد المشروع على مساحة تصل إلى 145 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تُنفذ الأعمال على مدار عامين. ويضم الميدان 10 مواقع استثمارية متنوعة و50 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، مما يعكس التوجه نحو تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز الأنشطة التجارية، ومن المتوقع أن يكون لميدان الداخلية تأثير كبير على الحركة السياحية في المنطقة، حيث يُقدر أن يستقطب نحو 944 ألف سائح وزائر سنويًا. علاوة على ذلك، سيوفر المشروع 340 فرصة عمل دائمة ومؤقتة، ويُعد هذا الجانب جزءًا من رؤية الحكومة لدعم الأسر المنتجة والمساهمة في التنمية المستدامة. حيث من المتوقع أن تشارك نحو 60 أسرة منتجة في الأنشطة المختلفة داخل الميدان.
وأفاد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية قائلا: "إن مشروع ميدان الداخلية يُعدُّ تجسيدًا للرؤية الطموحة لمحافظة الداخلية في التنمية المستدامة وتوفير بيئة تلبي احتياجات المجتمع، ومن منطلق التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه - بالشراكة المجتمعية فقد طُورت فكرة المشروع بمكوناته المختلفة بالشراكة مع المجتمع المحلي، وبما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وأعلن سعادة الشيخ -محافظ الداخلية- عن تفاصيل مشروع ميدان الداخلية، كونه مركزًا ترفيهيًا مفتوحًا يهدف إلى تعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية في ولاية نزوى ويتضمن مرافق متنوعة مثل: المعارض والمسارح المفتوحة، التي ستُستخدم لاستضافة المهرجانات والفعاليات الثقافية وعروض الليزر، مما يُمكّن من جاذبية المنطقة كوجهةٍ سياحية.
وأفاد سعادته: "إن الممشى الرئيسي للميدان يمتد على طول 3985 مترًا، ويُحيط به تشجير ومساحات خضراء، مما يوفر بيئة طبيعية مريحة للزوار. كما صُممت مسارات خاصة للدراجات الهوائية والسكوترات بطول 1650 مترًا، إضافةً إلى أحواض للنوافير ومساحة مفتوحة تبلغ حوالي 80 ألف متر مربع، مما يُتيح للزوّار الاستمتاع بتجربة ترفيهية متكاملة. ويتضمن المشروع أيضًا منطقة ألعاب للأطفال، وممرات بتصاميم عصرية، بالإضافة إلى مقاهٍ وساحة مخصصة لرواد الأعمال. كما يشتمل المشروع على مجموعة من المطاعم والأكشاك، ومتجر متنوع، وسوق لدعم الأسر المنتجة، فضلاً عن ذلك، يتوفر مصلى ودورات مياه، و196 موقفًا للمركبات، لتلبية احتياجات الزوار وضمان راحتهم".
والجدير بالذكر أن مشروع ميدان الداخلية سيقدم إسهامًا كبيرا في المحتوى المحلي والقيمة المضافة خلال فترة تنفيذ المشروع وبعد تشغيله، وتقدر قيمة المحتوى المحلي في فترة تنفيذه بأربعة ملايين ريال عماني.
وفيما يتعلق بالعوائد الاستثمارية المتوقعة، أوضح سعادته أن المشروع يُتوقع أن يُحقق عوائد تصل إلى نصف مليون سنويا وبزيادة سنوية تقدر بـ ٥٪، ناتجة عن تأجير المرافق الاستثمارية، بالإضافة إلى الإيرادات الناتجة عن الفعاليات والمعارض والمهرجانات التي ستُقام في الميدان. ويقدم مشروع ميدان الداخلية بيئة حيوية تُشجع على التفاعل الاجتماعي والثقافي.
كما أفاد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن مشروع ميدان الداخلية يرتبط بعدد من المشاريع الحيوية والتنموية على مستوى سلطنة عُمان بشكل عام، وعلى مستوى محافظة الداخلية بشكل خاص، حيث يُعدُّ المشروع جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة". موضحًا أن مشروع ميدان الداخلية يتكامل مع مشروع مخطط نزوى الكبرى الذي تنفذه وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني، حيث نُسِّقَ بين المشروعين لضمان توافقهما مع الاستراتيجية العمرانية المعتمدة. كما يرتبط المشروع بمبادرة نزوى للأنماط الصحية التي تنفذها وزارة الصحة، حيث يُعدّ الميدان معززًا للصحة وملحقًا لمبادرة الأنماط الصحية.
وأضاف سعادة الشيخ: "إن مشروع ميدان الداخلية يتماشى مع المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، التي تنفذها هيئة البيئة. وقد اتّفقَ مع الجهة المنفذة للمبادرة على زراعة عدد من الأشجار في موقع المشروع؛ مما يُسهم في تحسين البيئة المحلية ودعم التنوع البيولوجي. وعلى مستوى المحافظة، يرتبط مشروع ميدان الداخلية بعدة مشاريع حيوية أخرى، من بينها مشروع الخط الراجع لمياه الصرف الصحي الذي تنفذه شركة نماء لخدمات المياه، حيث يُهدف المشروع إلى تحسين ديمومة المياه وتقليل تكاليف التشغيل".
وأوضح سعادته قائلا: "إنَّ مشروع استثمار بوابة نزوى الذي تنفذه مؤسسات صغيرة ومتوسطة، يُعدُّ جزءًا من هذا التكامل، حيث يرتبط بشكل وثيق بمشروع ميدان الداخلية، مما يسهم في توفير فرص استثمارية وتنمية اقتصادية في المحافظة، إضافةً إلى ذلك، تشمل المشاريع المتكاملة مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى ومشروع محطة النقل العام التكاملية، بالإضافة إلى حديقة نزوى العامة".
وأشار سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري -محافظ الداخلية- إلى أن المحافظة وقعت اتفاقية مساهمة وتمويل للمشروع مع شركة تنمية نفط عمان PDO ويهدف هذا الدعم إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال تنفيذ بعض مرافق المشروع وتقديم خدمات مستدامة. وأوضح سعادته أن هناك فرصًا استثمارية متاحة ضمن المشروع لمبادرة "ركن الثقافة"، التي تُعدُّ واحدة من مخرجات مشروع المبادرات. وتسعى هذه المبادرة إلى إيجاد بيئة ثقافية حيوية تشجع على القراءة والكتابة، وتُسهل تفاعل الكتاب والمبدعين مع المجتمع.