انطلاق فعاليات معرض جيتكس غلوبال 2023 بدبي بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم الاثنين بدبي فعاليات معرض (جيتكس غلوبال 2023) في نسخته ال43 ، بمشاركة 180 ألف مسؤول تنفيذي من مائة وثمانين دولة من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا الملتقى، الذي تحضره مجموعة من عمالقة التكنولوجيا، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور ، التي ستشارك في ورشتين ، الأولى في اطار قادة إفريقيا (سوبربريدج ساميت –ميوزم أوف فيوتشر)، والثانية تندرج ضمن حوار وزاري (جيتكس غلوبال مانستيج).
كما ستجري السيدة غيثة مزور خلال هذه التظاهرة التي تشمل أربعين ورشة عمل ، يشارك فيها 1400 متحدث ، لقاءات ثنائية مع مستثمرين وعدد من قادة ورواد الابتكار في المجال التكنولوجي.
ويستكشف معرض (جيتكس غلوبال 2023 )أحدث الابتكارات والاتجاهات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسحابة الإلكترونية، والويب 3.0، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا المناخ، والتنمية الحضرية، وغيرها.
وسيوفر المعرض على مدى أيامه الخمسة أحدث التقنيات التكنولوجية في عالم الذكاء الاصطناعي مع استضافة فعاليات مثل "الذكاء الاصطناعي في كل شيء"، أكبر معرض لحلول ومفاهيم الذكاء الاصطناعي هذا العام، والذي سيشهد مشاركة الف شركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإظهار قدرات هذه التكنولوجيا.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس الاماراتي، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمة افتتح بها المعرض ، أهمية هذا الحدث العالمي، وأثره كمنصة عالمية رئيسية لطرح أحدث المنتجات والحلول التقنية، مشيرا الى أن (جيتكس غلوبال 2023) نجح في ترسيخ مكانته على مدى أكثر من أربعين عاما كأحد أكبر التجمعات الاحترافية لص ن اع ومطو ري التكنولوجيا على مستوى العالم.
ويشمل المعرض فعالية "غلوبال ديف سلام"، أكبر ملتقى للمبرمجين والمطورين؛ ومعرض "وادي جيتكس السيبراني"، أكبر حدث للأمن السيبراني هذا العام، والذي يجمع عددا من أبرز شركات وخبراء القطاع لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بحماية الأصول الرقمية والبنية التحتية في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن برنامج المعرض أيضا، أشغال المؤتمر العالمي لرؤساء التكنولوجيا، الذي يعد أكبر تجمع لمهندسي ومبتكري التكنولوجيا هذا العام، فضلا عن فعاليتي "جيتكس إمباكت" و"معرض التمدن المستقبلي" .
كما يركز المعرض على مناقشة القضايا الملحة المتعلقة بتغير المناخ والتنمية المستدامة، واستكشاف أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لتمهيد الطريق نحو مستقبل صفري الانبعاثات بما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف(كوب 28 ) الذي تستضيفه دبي في نونبر المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جیتکس غلوبال 2023
إقرأ أيضاً:
تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
#سواليف
أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.
وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.
مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.
ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.
وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.
وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.
وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.
ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.
كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.
وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.
وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.
ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.