أبرزها «مكافحة الشيخوخة».. تعرف على فوائد زيت السمسم للبشرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يتمتعزيت السمسم بخصائص مغذية ومرطبة للبشرة، هذا ما جعله يدخل في تركيب الكثير من مستحضرات العناية البشرة التي تُعنى بتدليك البشرة وحمايتها وترطيبها وتوفير التغذية اللازمة لها، ويُعرف زيت السمسم باسم ينبوع الشباب، فمن المفيد أن يدخل في الروتين اليومي للعناية بالبشرة.
ونستعرض خلال السطور القليلة القادمة أهم الفوائد التي يتمتع بها زيت السمسم.
ويتميز زيت السمسمبالعديد من الفوائد التي تفيد في ترطيب وحماية البشرة، وتتمثل تلك الفوائد فيما يلي:
1) يرطب البشرة ويجعلها ناعمة كالحريريعد زيت السمسم مزيج رائع من حمض اللينوليك والأحماض الدهنية التي تجعله من أفضل المرطبات الطبيعية للبشرة الجافة، إذ يجعلها ناعمة ومشرقة وذات ملمس حريري كبشرة الأطفال تماماً. كما يشكل طبقة واقية رقيقة تحتجز الرطوبة داخل البشرة. لذا ضعي كمية كافية من زيت السمسم على بشرتك ودلكيها بحركات دائرية دافئة، واتركيه عليها حتى تمتصه البشرة.
زيت السمسم2) يكافح الشيخوخة المبكرة للبشرةويتميز زيت السمسم بغناه بمضادات الأكسدة، ما يجعله خياراً رائعاً لمحاربة التجاعيد المبكرة والخطوط الدقيقة، ويجعل البشرة تبدو أكثر شباباً وحيوية. كما تساعد الأحماض الدهنية والفيتامينات الموجودة في تركيبة زيت السمسم.
3) يساعد في معالجة حب الشبابإن وفرة الخصائص المضادة للبكتيريا لزيت السمسم، تجعله علاجاً منزلياً مثالياً للرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء وحب الشباب، وذلك من دون أن يثقل البشرة، لا سيما البشرة الدهنية. طبقي زيت السمسم على الحبوب والبثور مباشرة واتركيه على بشرتك طوال الليل.
4) يساهم في التئام الجروح بسرعةمن ناحية أخرى يعمل زيت السمسم على تهدئة البشرة الملتهبة والتئام الجروح بسرعة، كونه يساعد على تعزيز الدورة الدموية في البشرة والإمدادات الغذائية للجلد، كما يقلل من الندوب العميقة والحفر الموجودة على البشرة.
5) يعتبر واقياً طبيعياً للبشرة من آشعة الشمسيعتبر زيت السمسم هو المنقذ الطبيعي لبشرتك من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية، إذا كان الواقي الشمسي قد نفد لديك، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. لذا ضعي كمية وفيرة من زيت السمسم على بشرة وجهك ورقبتك قبل نصف ساعة من الخروج من المنزل والتعرض لأشعة الشمس.
زيت السمسم6) يعالج تشقق القدمينوتساعد الخصائص المغذية والعلاجية لزيت السمسم على معالجة تشقق القدمين، لا سيما خلال الأشهر الباردة. دلكي باطن قدميك المتشققتين قبل الذهاب إلى النوم، ومن الأفضل أن ترتدي جوارب قطنية لحبس الرطوبة، فتستيقظين ببشرة ناعمة كالحرير وخالية من التشققات.
7) يساعد في عالج الأمراض الجلدية المختلفةويعد زيت السمسم غني بالفيتامين B وE، هذا ما يساعد في تهدئة الطفح الجلدي وتلاشي الندوبات، كما أنه فعال جداً في علاج الأمراض الجلدية مثل الالتهاب والإكزيما والصدفية واحمرار البشرة. إضافة إلى أنه علاج رائع لتصبغ الجلد الناتج من أشعة الشمس، بفضل خصائصه التي تمنع فرط تصبغ الجلد.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
أبرزها السلمون.. 7 أطعمة سحرية للوقاية من حصوات الكلى
أبرزها المكسرات والكرنب.. 5 أطعمة سحرية تكافح الشيخوخة وتحافظ على شبابك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيت الزيتون الزيتون زيت زیت السمسم على
إقرأ أيضاً:
فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
أظهرت أبحاث جديدة أن الناس يمرون بفترتين رئيسيتين من الشيخوخة: واحدة في أوائل الـ 40 من العمر، وأخرى في منتصف الستينيات من العمر.
وتُرى هذه التغيرات الدرامية في الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسام البشر.
ويأتي هذا الادعاء من دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، تتحدى فكرة أن الناس يتقدمون في السن بشكل تدريجي.
ووفق "مجلة هيلث"، بدلاً من ذلك، يُظهر البحث أن العديد من الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا تزيد أو تنقص بشكل كبير حول سن 44 و60 عاماً، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء قمم الشيخوخة.
وهذه التغييرات الجزيئية شوهدت في الجزيئات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، من بين أمور أخرى.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف تؤثر هذه التحولات الجزيئية على الشيخوخة، فقد تمكن الباحثون من تحديد الجزيئات المرتبطة بوظائف الجسم أو الأنظمة أو الأمراض.
مثلاً، كانت الجزيئات التي أظهرت تغييرات شديدة في الأربعينيات من عمر الشخص مرتبطة بالكحول، والكافيين، واستقلاب الدهون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد، والعضلات.
تغيرات الـ 60وفي الوقت نفسه، كانت التغييرات الجزيئية في الستينيات من عمر الشخص مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات.
وقال الخبراء: "تظهر هذه التغييرات على شكل انخفاض في القدرة على استقلاب الكافيين والكحول، ما يشير إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل هذه المواد".
وقد يرى الأشخاص في الأربعينيات والستينيات من العمر أيضاً خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص في الستينيات من عمرهم من دعم أنظمتهم المناعية.