بعد أن أعلن الاحتلال حربا جديدة على غزة. شنّ منذ بدئها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول غارات وقصفا مستمرا راح ضحيته حتى لحظة قراءتك هذا المقال أكثر من 700 طفل من بين العدد الكلّي للضحايا. لكن هذا التقرير لا يتحدث اليوم عن هؤلاء الأطفال الشهداء، وإنما عن الضحايا الأحياء منهم. في هذا المقال، نتطرق إلى الصدمة النفسية والأثر الذي تُحدثه الحرب على الأطفال، وبالتحديد أطفال غزة، ونعرض لشهادات ودراسات لما يعنيه أن يشهد الطفل في عمر مبكر لا حربا واحدة، بل حروبا متعاقبة تسلب طفولته وبراءته، وفي كثير من الأحيان حياته.

قبل عامين أيضًا شهد عدوان عام 2021 الذي شنّه الاحتلال على قطاع غزة استشهاد ستين طفلا. خبرٌ قد يبدو للوهلة الأولى أنه لا يحتمل تفاصيل موجعة أخرى، بيد أن المجلس النرويجي للاجئين صرّح لاحقا أن اثنا عشر طفلا من ضمن هؤلاء الستين كانوا يتلقون علاجا نفسيا يقدمه المجلس، ويساعدهم على التعامل مع صدمات حروب سابقة، ينتهي هنا الخبر[1]. إن هذا العدوان ليس الأول من نوعه على غزة، فقد شهدت منذ أكثر من 20 عاما حتى اليوم خمس حروب، لم يتخللها سوى محاولات التعافي من الحرب التي سبقت، وخوف غير منقطع من حرب تالية، وما بينهما تصعيدات مستمرة بين الحين والآخر. فأصبح اليوم العادي في حياة أطفال القطاع لا يخلو من دخان وانفجارات وتدمير منازل ومنشآت مدنية. أما الأيام الهادئة، فهي أيام استثنائية.

كيف تتغلغل الحرب في نفوس الأطفال؟

يعتمد الأطفال بشكل أساسي على دعم ورعاية البالغين ممن حولهم، وهو ما ينقطع بشكل مفاجئ في الحروب نتيجة فقدانهم لمَن يقدم لهم الرعاية (الوالدين بشكل أساسي)، أو حتى الغياب العاطفي للوالدين نتيجة للبيئة التي تفرضها الحرب بطبيعة الحال من خوف وتوتر وتمحور التركيز حول غريزة البقاء وتوفير الحماية. إن غياب ذلك كلّه، بالإضافة إلى صدمات الحرب المتمثلة بالإصابة الجسدية المباشرة (التي غالبا ما يصحبها إصابات نفسية)، والتعرض المباشر لمشاهد الموت والقتل وغيرها، يترك آثارا نفسية تعيش معهم طوال حياتهم، من أهمها اضطراب كرب ما بعد الصدمة (Post-traumatic Stress Disorder)، وذلك بوصفه أحد أكثر الاضطرابات شيوعا لدى الأطفال الذين يعيشون في مناطق معرضة للحروب أو يتعرضون لها. إضافة إلى اضطرابات القلق والاكتئاب، والتغيرات النفسية المتمثلة بالانسحاب العاطفي (Emotional Withdrawal)، ونوبات الغضب والسلوك العدواني الذي يُحاكي إلى حدٍّ ما العنف أو الأذى الذي يختبره الطفل [3] [2].

في قطاع غزة المحاصر، يُشكِّل الأطفال (كل مَن يبلغ من العمر أقل من 18 عاما) ما يُقارب نصف السكان البالغ عددهم أكثر من مليونَيْ فرد. لا يُستثنى هؤلاء الأطفال من الحروب والعدوان الذي يشهده القطاع منذ فرض الحصار عليه، وهم إن تفادوا قتل غارات الاحتلال الإسرائيلي لهم، فلا يمكن أن يفروا من مواجهة مباشرة مع الدمار والموت والرعب الذي يُفضي إلى كل الآثار النفسية التي ذكرناها. ولعل السبب الأوضح والأكثر مباشرة هو القصف الذي يتعرض له القطاع بشكل مستمر، ويزداد زخمه خلال الحروب المُعلنة. يطول هذا القصف البيوت الآمنة، والمدارس، والمساجد، وحتى المشافي وأماكن تقديم الرعاية الصحية. لا يشعر الطفل الغزّي بالأمان في أي مكان كان، وهو مُعرَّضٌ لأن يغادر مسكنه في أي لحظة ليعود فيجد أنه قد سُوي بالأرض، وهي مأساة لا تغيب عن معظم أطفال القطاع الذين عايشوا حتى ولو حربا واحدة على الأقل. وجدت دراسة أُجريت بعد مرور ستة أشهر على حرب 2014 أن الغالبية العظمى منهم تعرضت منازلهم للقصف والتدمير الجزئي أو الكامل. وهنا تخبرنا دراسات عديدة عمّا يعنيه أن تفقد منزلك وملاذك الآمن، حيث تتشارك في نتيجة واحدة مفادها أن الأطفال الذين يفقدون منازلهم نتيجة تدميرها أو حتى يشهدون قصفا لمنازل غيرهم، يُظهِرون أعراضا نفسية سلبية عديدة، منها فقدان القدرة على التركيز، ومشكلات وصعوبات في النوم، والرعب الليلي، وحِدّة الطبع والمزاج، حيث كانت هذه النسب أعلى بشكل واضح عند مقارنتها بالأطفال الآخرين [4] [5].


 

إضافة إلى الدمار وفقدان المنازل الذي يُحدثه القصف، فإن أصوات القنابل والانفجارات والرصاص المفاجئ الذي لا يعرف موعدا يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف الدائم والرهبة والقلق. ذلك أن تلك الأصوات ترتبط بشكل مباشر إما بفقدانهم لمنازلهم، وإما معايشتهم لفقدان أفراد العائلة والأصدقاء المحيطين بهم. يضعهم ذلك في حالة ترقب وخوف في كل وقت، ويرفع من مستويات التوتر، وهو ما يصحبه آثار نفسية سلبية على المدى البعيد. في هذا السياق، يتحدث أخصائي الطب النفسي ياسر أبو جامع عن تجربته بصفته طبيبا مقيما في مستشفى ناصر الذي يقع في الجزء الغربي من مدينة خانيونس، عن أمهات كن يُحضرن أطفالهن في منتصف الليل بسبب صراخهم المفاجئ والمستمر بلا سبب عضوي واضح. إن تلك المنطقة -كما يشير أبو جامع- قريبة من المستوطنات الإسرائيلية التي كان يُسمع بوضوح منها أصوات إطلاق الرصاص ليلا، الذي يصيب بعضه جدران منازل الفلسطينيين. يقول أبو جامع: "اعتدنا نحن الكبار على هذه التجربة، وبالطبع كان يتعين على الأطفال أن يتعايشوا معها، حتى الصغار جدا منهم" [6].

لاحقا في عام 2016 -الذي شهد هدوءا نسبيا مقارنة بالأعوام السابقة واللاحقة- قامت إحدى الدراسات بالنظر في العلاقة بين معايشة الحروب ومدى شيوع الاضطرابات نفسية التي ذُكرت سابقا لدى أطفال غزة. أُجريت مقابلات عديدة مع ما مجموعه 251 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6-16 سنة، وخلصت النتائج إلى أن أكثر الأحداث تأثيرا على الأطفال كانت سماع أصوات القصف المدفعي والطائرات المُقاتلة، وأصوات إطلاق النار، بالإضافة إلى تذكرهم مشاهدة الأشلاء البشرية لضحايا الحرب. من بين مَن تمت مقابلتهم، أظهر 148 طفلا (أي ما تُشكِّل نسبته 59%) الأعراض السريرية لاضطراب كرب ما بعد الصدمة، وعانى 22% منهم من اضطرابات القلق، و51% منهم من اضطرابات الاكتئاب [7]. نستعرض تاليا شهادات لأطفال ودراسات أُجريت بُعيد كل حرب عاشها أطفال غزة منذ عدوان عام 2008 وحتى اليوم.

حرب 2008 وقنابل الفسفور المحرمة دوليا: مشاهد لم تغب عن الأذهان في حرب غزة 2008، قام بعض الطلاب برسم دقيق وواضح للقنابل الفسفورية، رغم أن الكبار أنفسهم لم يكونوا على علم مسبق بماهية وكيفية انفجار القنابل الفسفورية. (الأناضول)

بعد مرور شهر ونصف على انتهاء حرب عام 2008 في غزة، أُجريت دراسة على ما مجموعه 445 طالبا وطالبة في الصف الثالث الابتدائي بهدف معرفة مدى تأثير العدوان عليهم. طُلب فيها منهم أن يرسموا أي شيء يرغبون به دون أن يتدخل الباحثون في مضمونه أو يُقدموا لهم إرشادات معينة. ووجدوا أن غالبيتهم قاموا برسم مشاهد مما عاشوه خلال الحرب، ابتداء بالطائرات -على اختلاف أنواعها، فبعضهم كما أشارت الدراسة قاموا بكتابة أسماء الطائرات بجانب الصورة- والصواريخ والقنابل، وانتهاء بالبيوت والمساجد التي هُدمت والشهداء الذين قضوا، وفي هذه الحرب تحديدا، قام بعض الطلاب برسم دقيق وواضح للقنابل الفسفورية التي تبدأ بنقطة واضحة تنبعث منها خطوط متفرعة، رغم أن الكبار أنفسهم لم يكونوا على علم مسبق بماهية وكيفية انفجار القنابل الفسفورية. إن كل هذا، كما أشار الباحثان، دلالة واضحة على أن الحرب تشغل حيزا كبيرا من حياة الأطفال وتفكيرهم، وتؤثر على مجريات حياتهم حتى بعد انتهائها [8].

حرب 2012

في دراسة أُجريت بعد نهاية العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 8 أيام في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، وذلك بهدف قياس الآثار طويلة الأجل للعدوان على الأطفال، خلص الباحثون بعد إجراء مقابلات مع الأطفال إلى أن ما يقارب 30% منهم ممن تعرض لمستويات عالية من صدمات الحرب قد أظهر أعراضا واضحة لاضطراب كرب ما بعد الصدمة، مع زيادة في احتمالية ظهور أعراض أخرى مصاحبة له مثل زيادة الانفعالات العاطفية وارتفاع في العصابية (Neuroticism) التي تُعرف على أنها سمة من سمات الشخصية الخمس حسب نموذج "العوامل الخمس الكبرى للشخصية" (The Big Five)، حيثُ يُظهر الأشخاص الذين يسجلون نسبة عالية في هذه السمة أعراضا انفعالية بشكل أعلى من غيرهم، كما يميلون للاستجابة بسلبية عالية للصدمات وضغوط الحياة بمختلف أشكالها [9].

حرب 2014: الحرب الأطول والأقسى

نجت الطفلة لمى أبو حصيرة من القصف في حرب عام 2014، لكن أختها استشهدت في قصف على منزلهما، تقول قريبتها: "صدمة استشهاد أختها وإصابتها هي غيّرتها تماما، فبعد أن كانت طفلة هادئة، أصبحت أكثر عدائية، تصرخ في وجه الآخرين حتى عند طلب كأس من الماء". بينما تقول والدة الطفلين أحمد ومحمد أبو دقّس أنها تشتاق لسماع صوت طفليها، حتى مشاجرتهما على ألعابهما وملابسهما، فبعد إصابتهما في القصف، توقف الطفلان عن الكلام تماما، وتضيف: "أحيانا يهمس أحمد لي أنه يريد الطعام". في تقريرها الصادر بعد هذه الحرب، قدَّرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 373 ألف طفل يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي متخصص لمساعدتهم على التعامل مع ما خلَّفته من اضطرابات نفسية ومخاوف مستمرة [10].

بعد ستة أشهر من هذا العدوان الذي استمر 51 يوما، جُمعت بيانات 1850 طفلا من غزة أعمارهم تتراوح ما بين 8-15 سنة، بهدف قياس مدى انتشار اضطرابات أو أعراض الصدمات. وبتحليل البيانات وإجراء المقابلات وُجد أن الغالبية العُظمى منهم شهدوا قصف المنازل والأحياء السكنية بأكملها، واضطروا في أحيان عديدة إلى البقاء قسرا داخل منازلهم جراء ظروف الحرب. كما شاهد أكثر من نصفهم جثامين الشهداء بأعينهم، وعانى بعضهم حرمانا من الماء والطعام لفترة ما، وغيرها من الظروف والأحداث الصادمة حتى للبالغين أنفسهم. وعند قياس أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة وفق اختبارات القياس العالمية (التي تشمل أسئلة حول أعراض مثل الكوابيس المؤلمة والذكريات السيئة، وصعوبات النوم، وغيرها)، وُجد أن 275 طفلا وطفلة تنطبق عليهم معايير وأعراض الاضطراب بشكل واضح أكثر من غيرهم.

خاتمة: "حلمي إنه نضل عايشين.. وما يقصفوا البيوت"

من المهم أن نُذكِّر ختاما أن الأطفال الذين تذكرهم التقارير والدراسات ليسوا مجرد أرقام فحسب، بل هي أحلام وذكريات ومستقبل سرقته الحرب من بين أيديهم. وفي حين قد يبدو الحديث عن الآثار والعوارض النفسية رفاهية للبعض عند أخذ الوضع العام بعين الاعتبار، فإن المستقبل أمام أطفال غزة ليس واضحا في معالمه ولا سهلا في طريقه. يستيقظ الطفل "العاديّ" في عالمنا وجلّ ما يشغله هو إنهاء واجباته المدرسية والاستمتاع باللعب أو قضاء الوقت مع أقرانه. أما الطفل الغزّي، فإن النجاة من الموت باتت كل ما يؤرقه، يعقبها انتزاع اعتراف من العالم بأنه كان يصارع الموت في المقام الأول، ثم الاستعداد لخوض حرب قادمة قد ينجو منها وقد لا ينجو. وفي خضم ذلك كلّه، يغدو التعافي من الحرب وصدماتها وأثرها النفسي حقا مضمونا للجميع، باستثنائه.

____________________________________________________________

المراجع

[1] “The children of Gaza are reliving the bombing in their dreams” [2] “Impact of War on Children and Imperative to End War”, (2006) [3] “5 Ways Conflict Impacts Children’s Mental Health” [4] “Traumatic Events Exposure and Psychological Trauma in Children Victims of War in the Gaza Strip”, (2017). [5] “House Demolition and Mental Health: Victims and Witnesses”, (1998). [6] “أزمةٌ جديدةٌ من أزمات الصحة النفسية تجتاح غزة” [7] “The relationship between War Trauma, PTSD, Depression, and Anxiety among Palestinian Children in the Gaza Strip”, (2016). [8] “(الدلالات النفسية لرسومات الأطفال الفلسطينيين بعد حرب غزة”, (2010 [9] “Coping with war trauma and psychological distress among school-age Palestinian children”, (2015). [10] “Occupied Palestinian Territory: Gaza Emergency Situation Report”

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الأطفال أطفال غزة أکثر من الذی ی أ جریت

إقرأ أيضاً:

آلام وأحزان في الهند: عائلات الأطفال الرضع ضحايا الحريق يطالبون بإجابات واضحة

طالب أفراد عائلات ضحايا الحريق المأساوي الذي اندلع في مستشفى بشمال الهند بتوضيحات حول كيفية اندلاعه وما حدث لأحبائهم. الحريق الذي شب في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى بمدينة جانسي بولاية أوتار براديش أسفر عن مقتل 10 أطفال رضع وإصابة 16 آخرين.

اعلان

اندلع الحريق مساء يوم الجمعة في قسم الأطفال الرضع. وقد أشار المسؤولون إلى أن الحريق انتشر بسرعة في القسم الذي كان يعالج فيه 55 رضيعا. وأوضح بيمال كومار دوبي، وهو مسؤول محلي، أن 45 رضيعا قد تم إنقاذهم الآن ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة.

وأثار الحادث موجة من الغضب والقلق بين العائلات، حيث تجمع العديد من الأقارب في المستشفى، مطالبين بمعلومات واضحة حول مصير أطفالهم. 

Relatedبعد عقود من الحظر.. الهند تسمح باستيراد رواية ”آيات شيطانية“ للكاتب سلمان رشديتضرّعٌ وصلوات في الهند لأجل فوز كامالا هاريس ودونالد ترامب وكل يغني على ليلاهحريق في مستشفى شمال الهند يتسبب في مقتل 10 أطفال حديثي الولادة وإصابة 16 آخرين

وقال أحد الأقارب: "لا توجد معلومات عن الأطفال الرضع، ولم يعرض أي منهم علينا".

من جانبه، زار براجيش باتاك، نائب رئيس وزراء الولاية، المستشفى يوم السبت، حيث التقى بالعائلات المكلومة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حريق في مستشفى شمال الهند يتسبب في مقتل 10 أطفال حديثي الولادة وإصابة 16 آخرين بعد عقود من الحظر.. الهند تسمح باستيراد رواية ”آيات شيطانية“ للكاتب سلمان رشدي تضرّعٌ وصلوات في الهند لأجل فوز كامالا هاريس ودونالد ترامب وكل يغني على ليلاه ضحاياتحقيقحريقالهنداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم 407 للحرب: القسام تقصف سديروت برشقة صاروخية وحزب الله يستهدف حيفا ومواجهات ضارية في الشمال يعرض الآن Next قادة دول مجموعة السبع: روسيا العقبة الوحيدة أمام السلام ودعمنا لأوكرانيا مستمر يعرض الآن Next بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك يعرض الآن Next الفلبين تستعد لإعصار "مان يي".. نداءات عاجلة للسكان لإخلاء منازلهم والذهاب إلى أماكن آمنة يعرض الآن Next بعد رسوبه.. طالب يقتل ثمانية أشخاص في مدرسة شرقي الصين اعلانالاكثر قراءة طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" رجل يحتجز عدداً من الموظفين داخل مطعم بضواحي باريس رغم توقف شركات طيران عالمية.. الإمارات تبقي رحلاتها إلى إسرائيل مفتوحة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسيادونالد ترامبالحرب في أوكرانيا حركة حماسضحاياإسرائيلتكنولوجيافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض
  • القومي للطفولة والأمومة يدعم أطفال الإسكندرية
  • رعب في قرية أم الساس.. كلب ضال يعقر 4 أطفال بشوارع المنيا
  • الحبس المنزلي سلاح إسرائيلي لقمع أطفال القدس وإرباك أسرهم
  • آلام وأحزان في الهند: عائلات الأطفال الرضع ضحايا الحريق يطالبون بإجابات واضحة
  • وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
  • أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية
  • 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
  • فاجعة في الهند.. مصرع 10 أطفال حديثي الولادة في حريق مستشفى
  • «نُحب الحياة».. مبادرات تتحدى العدوان فى غزة