أول رد رسمي للحكومة الشرعية على مبادرة الحوثي بشأن ‘‘الإدارة المشتركة’’ لمحافظة تعز
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ردت الحكومة الشرعية، على المبادرة الحوثية، التي أعلنها القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية مهدي المشاط، بشأن الإدارة المشتركة في محافظة تعز.
وقال محافظ تعز نبيل شمسان، إن "المبادرة الاستعراضية الغامضة" لميليشيا الحوثي الإرهابية، هي "مناورة جديدة لتبرير استهداف تعز، ولا تختلف عن تلك التي اطلقتها بشأن مأرب، وغيرها من المناطق قبل ان تذهب إلى هجمات بربرية فاشلة".
واستغرب محافظ تعز في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، من اطلاق ما اسمي بـ"مبادرة للادارة المشتركة لتعز"، في الوقت الذي تتهرب فيه المليشيات من الوفاء بابسط استحقاقات السلام، والقيم الانسانية متمثلة بفتح طرق المحافظة، وتخفيف المعاناة عن ابنائها في الانتقال، والحصول على الخدمات والسلع الاساسية للبقاء على قيد الحياة.
وقال شمسان في البيان حول "المناورة" الجديدة للمليشيات الحوثية التي اطلقها، امس الاثنين، احد تجار الحرب من محيط المدينة المحاصرة منذ تسع سنوات إن "تعز التي تحاصرها الميلشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، ليست بحاجة الى مديح زائف، ومبادرات خادعة من قاتلي ابنائها، بل الى تحقيق التطلعات الشعبية العريضة التي قدمت من اجلها المحافظة الابية، عشرات الالاف من الشهداء والجرحى في دفاعها عن النظام الجمهوري، و الحرية، والعدالة، والسلام الذي يستحقه جميع اليمنيين".
اقرأ أيضاً إيران تدخل على خط المواجهة العسكرية مع ‘‘إسرائيل’’ وساعات حاسمة تشهدها المنطقة نجل حوثي يقتل مواطنًا بدم بارد في مجلس قات وسط اليمن إحراق سيارة مغترب يمني في السعودية بعد سرقة 4 سيارات في إب درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مليشيا الحوثي تسعى للسيطرة على محافظة جديدة بالكامل باستنساخ تجربة الحدبدة سلطنة عمان تعلنها صراحة: لسنا وسطاء في اليمن وهذه مهمتنا إلى جانب السعودية خان الرئيس ”صالح” وطعنه في ظهره.. الكشف عن اسم القيادي المؤتمري الذي اختاره الحوثي لرئاسة الحكومة الجديدة ناشطون يمنيون يطالبون سلطات الانقلاب بالقبض على مختطفي ”فتاة شملان” وضبط الأمن في صنعاء بعد تهديدهم باختطاف الاشراف .. المليشيا تستجيب لقبيلة عمران وتعيد أحد أبنائهم المختطفين من الجوف (تفاصيل) محمد علي الحوثي يدعو الإمارات وخمس دول عربية لطرد سفراء إسرائيل المشاط يعلن مبادرة جديدة بشأن جبهات تعز بدلا عن الصراع أصبح شغلها الشاغل.. سلطنة عمان تكشف عن تحدٍ كبير يواجه وساطتها في اليمنوأشار البيان، إلى أن المبادرة الاستعراضية الغامضة للمليشيات، تأتي استباقاً لجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وما يترتب عليها من مكاسب للشعب اليمني بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، وفتح طرق تعز، والمطارات والموانئ والمضي قدما نحو السلام المنشود الذي تتهرب المليشيات من استحقاقاته العادلة.
وشدد البيان، على ضرورة وجوب الانهاء الفوري للحصار الظالم في تعز، وباقي المحافظات، ووقف هجمات المليشيات الحوثية المستمرة في مختلف الجبهات، والغاء القيود التعسفية على حركة الافراد والسلع، وانشطة القطاع الخاص، والمنظمات الانسانية، كأحد مداخل بناء الثقة، وتخفيف المعاناة عن ابناء الشعب اليمني.
وحذر البيان، المليشيات الحوثية، من اي تصعيد تحت مبرر المناورة الاستعراضية في تعز، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، والزام المليشيات وداعميها بعدم اللجوء الى اي استفزازات لخلط الاوراق، وعرقلة جهود السلام، وتنفيذ التزاماتها المعلنة بشأن تعز بموجب الاتفاقات السابقة بصفتها القوة الغاشمة التي شنت الحرب على المحافظة، وفرضت الحصار، وصادرت الحقوق، والحريات، والممتلكات، والتهجير القسري للسكان.
ويوم أمس الإثنين، أعلن رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، للمليشيات الحوثية، مهدي المشاط، عن مبادرة جديدة بشأن تعز، تتضمن "إنهاء جميع الجبهات العسكرية من جميع الاطراف وتستقر المحافظة وتجنب الصراع"، مشيراً إلى أن المبادرة تقضي بأن تدار محافظة تعز بـ"ادارة مشتركة" من قبل الجميع، وتحيد المحافظة، حد زعمه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟ (فيديو)
أعلنت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا إرسال وفود إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية التي يشهدها البلد العربي، ومستقبل العلاقات المشتركة معها.
الإدارة الجديدة في سورياوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟»، إذ أعربت بعض هذه الدول عن تفاؤلها بإمكانية تحسن واستقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.
المشهد في سورياأما فرنسا، فأكدت على لسان وفدها الذي زار سوريا وقوفها بجانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، واتخذت قرارًا برفع العلم الفرنسي فوق سفارتها المغلقة في دمشق منذ نحو 12 عاما.
تغير المشهد في سوريا، شجع المفاوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتصريح بأن الوقت الراهن يسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
الحكومة الانتقالية من جانبها، استغلت التفاؤل الدولية تجاه سوريا لتطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات، والإفراج عن الأموال السورية المجمدة حتى تتمكن من أداء مهامها بشكل يسمح باستعادة استقرار سوريا مرة أخرى.