ترقب لدخول الفصائل العراقية خط التماس بحرب غزّة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال الباحث في الشأن السياسي والأمني علي فضل الله، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، ان الفصائل العراقية تترقب لدخول "خط التماس" بحرب غزة بعد دخول الولايات المتحدة الامريكية بشكل مباشر بهذه الحرب.
وفجر يوم السبت (7 تشرين الاول 2023)، انطلقت عمليّة طُوفان الأقصى التي وصفت بأنها أكبر عمليةٌ عسكرية مُمتدة شنَّتها فصائلُ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعَلى رأسِها حركة حماس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدّين القسام في أول ساعات الصباح من يوم السبت إذ أعلَن القائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على "الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى المُبَارك واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل".
ويؤكد فضل الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الفصائل العراقية مستعدة وجاهزة لخوض الحرب من أجل فلسطين، وما اطلقته تلك الفصائل من تحذيرات وتهديدات هي حقيقية وليست إعلامية، كما يتصور البعض، والفصائل حالياً على أُهبة الاستعداد لدخول الحرب".
وأكد الباحث في الشأن السياسي، ان" الفصائل العراقية ستكون فعلا على خط التماس في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب ضد الفصائل الفلسطينية، بالتالي ستكون كل المصالح الامريكية مهددة من قبل الفصائل، وهناك ترقب لتطورات الاحداث والفصائل على أهبة الاستعداد لجميع مراحل التصعيد المقبلة".
وبدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق شنّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف المستوطنات الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المُقاومين عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها للبلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.