اعتقال يهود أمريكيين أمام البيت الأبيض لمطالبتهم بوقف الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ألقت الشرطة القبض على عدد من اليهود الأمريكيين المتظاهرين، أمام البيت الأبيض في واشنطن، لمطالبة الرئيس جو بايدن، الذي أعرب عن دعمه الثابت لإسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر، بوقف إطلاق النار في غزة.
فضيحة البيت الأبيض.. وحكمة قائد البيت الأبيض ينفي رصد أي تهديد "مُحدد" ضد أمريكا بعد هجوم حماس
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية، العميل الخاص ستيف كوبيك، إلقاء القبض على أكثر من 30 شخصًا خلال المظاهرة، بزعم الدخول غير القانوني، مثل عبور الحواجز الأمنية، أو بزعم إغلاق المداخل.
وجاءت المظاهرة، التي نظمتها المجموعتان اليهوديتان «IfNotNow» و«الصوت اليهودي من أجل السلام»، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم عسكري كبير على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متصاعدة بالقطاع.
وأعرب الرئيس الأمريكي، عن دعمه الثابت لإسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي واحتجاز آخرين.
ومنذ ذلك الحين، أدت الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى استشهاد قرابة 3 آلاف فلسطيني، وإصابة ما يقرب من 10 آلاف آخرين.
كما أعلنت إسرائيل عن حصار كامل لغزة، من خلال قطع الموارد الأساسية، مثل الغذاء والماء والكهرباء والوقود.
وقال مدير الاتصالات في IfNotNow، ماتان أراد نيمان، 25 عامًا، من مدينة نيويورك، إن «لدينا أحباء قتلوا واختطفوا.. نحن غاضبون أيضًا من استخدام حزننا كسلاح، وأن إسرائيل على وشك ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة».
وقال أراد نيمان، وهو «أميركي – إسرائيلي»، إنه على الرغم من أنه في حالة حداد إلى جانب كثيرين آخرين، إلا أنه لا يريد المزيد من العنف لخلق المزيد من الأسر الإسرائيلية أو الفلسطينية الحزينة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن غزة أمريكا فلسطين البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وجود مراقبين أمريكيين في ممر "نتساريم" (شاهد)
أكد الكاتب الصحفي إسلام كمال، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة هو بالأساس مشروع مصري متكامل تم تقديمه منذ مايو الماضي، حيث عرضته القيادة المصرية على العديد من الأطراف الدولية، منها واشنطن.
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية انتشال 170 جثمان من تحت الأنقاض في غزة الضغوط الأمريكيةوأوضح “كمال” في لقائه مع عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الضغوط الأمريكية لعبت دورًا حاسمًا في تمرير هذا الاتفاق، مشيرًا إلى زيارة مفاجئة قام بها المبعوث الأمريكي السابق ستيفن ويتكوف إلى بنيامين نتنياهو، والتي حملت رسائل ضغط قوية.
وقال إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواصل دعم نتنياهو بشكل غير مباشر، حيث يحرص على الترويج بأن الاتفاق هش وقابل للانهيار في أي لحظة، مما يدعم موقف نتنياهو داخليًا أمام خصومه السياسيين، خاصة مع تزايد الانقسامات داخل حكومته.
مراقبة تنفيذ الاتفاق في غزةوأشار إلى أن تصريحات الإدارة الأمريكية حول مراقبة تنفيذ الاتفاق في غزة، مثل تواجد مراقبين في ممرات مثل "نتساريم"، تعد طمأنة للجانب الإسرائيلي أكثر من كونها خطوات عملية على الأرض، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل حتى في أصعب الظروف.
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.
وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.
وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.
وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.
يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.
القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.