ليبيا – أكد نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق،أن اعتصامهم مستمر إلى حين الاستجابة لمطالبهم،مشيرا إلى أنهم ينتظرون تواصل الجهات المعنية بخصوص تنفيذها.

الأزرق وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،قال:” اعتصامنا انطلق يوم 5 سبتمبر الماضي وتواصل معنا النائب العام في 26 من الشهر ذاته وخلصنا بعد مناقشة مطالبنا بضرورة استدعاء جهات أخرى منها، محافظ مصرف ليبيا المركزي،ورئيس ديوان المحاسبة،ورئيس جهاز الرقابة الإدارية،ووزير التعليم العالي،ووزير المالية،ووزير التخطيط،وتأجيل الجلسة إلى يوم 3 أكتوبر الحالي”.

وأوضح أنه خلال اجتماعهم قدم وكيل وزارة التعليم العالي خطة لابتعاث 5000 موفد بين معيدين وحملة ماجستير وحملة شهادة جامعية وثانوية كمرحلة أولى وتم الاتفاق على هذا الرقم.

وأشار إلى طلب النائب العام خلال الاجتماع مهلة عشرة أيام للمباحثات حول بقية المطالب وحتى الآن لم يتحقق شيء حتى موضوع الإيفاد.

وبين أن مطالبهم تتمثل في حق الإيفاد للمعيدين وحملة الماجستير وأوائل الطلبة من الجامعات والشهادة الثانوية،منوها إلى أن إجازة التفرغ العلمي موقوفة منذ عام 2014.

الأزرق طالب بتطبيق القانون الصادر عن مجلس النواب منذ عام 2020.

وأضاف:” اجتمعنا السبت مع خمسين مؤسسة للتعليم العالي، وقررنا الاستمرار في الاعتصام حتى تنفيذ مطالبنا”.

الأزرق لفت إلى أن القيمة المالية المخصصة للموفد الواحد لمدة سنة كاملة هو وأسرته 200 ألف دولار، والمستهدفون بالإيفاد يقدرون بـ 10 آلاف موفد من كل ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق

أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.

وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية

وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.

ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.

وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.

من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة

كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.

في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان

أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين ويلتقي هيئة التدريس والطلبة
  • رئيس جامعة القاهرة: مُصرون على إنجاز مشروع سكني لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏
  • تواصل فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لجامعات جنوب الصعيد بجامعة جنوب الوادي
  • الرهوي يناقش مع وزير الخارجية نشاط الوزارة ونتائج تواصلها على المستوى الدولي
  • بكين تنفي حدوث أي تواصل بين ترامب والرئيس الصيني
  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • “كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
  • اتحاد طلبة كلية الآداب بجامعة طرابلس: ما عدنا نتحمل السكوت