الفلوس جوه الكتاب .. إحباط محاولة لتهريب مبالغ مالية بمطار القاهرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها المبذولة لإحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والموانىء المختلفة للبلاد وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات التأمينية اللازمة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن المنافذ من ضبط (شخصين) أثناء إنهاء إجراءات سفرهما على متن إحدى الرحلات الجوية بميناء القاهرة الجوى ، وبحيازتهما مبالغ مالية مخبأة داخل بعض الكتب والملابس بداخل حقائبهما بالمخالفة للقانون .
وبمواجهتهما أقرا بملكيتهما للمبالغ المالية المضبوطة وتم إتخاذ الاجراءات القانونية.. وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية إجراءات سفر إحباط محاولة الأجهزة الامنية الرحلات الجوية السيطرة الأمنية امن المنافذ
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».