عزز باريس سان جيرمان صدارته لقائمة أعلى فرق الدوري الفرنسي من حيث القيمة السوقية، وقاد ارتفاعاً شبه جماعي للقيمة السوقية لفرق المسابقة في القائمة، لتصل القيمة السوقية الإجمالية لفرق المسابقة إلى 3.68 مليار يورو.

شهدت القيمة السوقية الإجمالية لفرق المسابقة ارتفاعا بنسبة 6.1 % عن التقييم السابق الصادر في الأول من أكتوبر (تسرين الأول) الحالي، والذي اقتصر على 3.

47 مليار يورو.

وارتفعت القيمة السوقية لفريق باريس سان جيرمان، طبقاً للتقييم الجديد الصادر عن ترانسفير ماركت العالمي، من 1.03 مليار يورو إلى 1.07 مليار يورو، وظل الفريق الوحيد في المسابقة الذي تتجاوز قيمته السوقية المليار يورو.

كما لا يزال سان جيرمان واحداً من 4 فرق فقط على مستوى العالم تتجاوز القيمة السوقية لكل منها المليار يورو، ويأتي الفريق في هذه القائمة بالمركز الثالث خلف مانشستر سيتي وآرسنال الإنجليزيين.

وارتفعت القيمة السوقية لفريقي موناكو وستاد رين الفرنسيين بنسبة 3.8 % و4.1 %، لتصل إلى 344.5 مليون يورو، و280.5 مليون يورو في المركزين الثاني والثالث على الترتيب بين فرق الدوري الفرنسي الأعلى قيمة سوقية.

ومن بين 18 فريقا في المسابقة، كان الارتفاع حاضراً في قيمة 16 فريقاً، فيما تراجعت القيمة السوقية لفريق مارسيليا بنسبة 3.4 % إلى 248.65 مليون يورو، لكنه ظل في المركز الرابع، وتراجعت القيمة السوقية لفريق ليون بنسبة 2.1 % إلى 192.65 مليون يورو، لكنه حافظ على موقعه في المركز الثامن بالقائمة.

وكان أكبر الرابحين في التقييم الجديد فريق ستراسبورغ، الذي قفزت قيمته بنسبة 27.4 % لتصل إلى 129.85 مليون يورو، وتقدم الفريق إلى المركز التاسع في القائمة.

وعلى مستوى اللاعبين، حافظ الفرنسي الدولي كيليان مبابي 24 عاماً على موقعه في الصدارة بقيمة سوقية بلغت 180 مليون يورو، وبفارق هائل عن أقرب منافسيه في القائمة، وهو مواطنه وزميله بالفريق راندال كولو مواني 24 عاماً، والذي حافظ على موقعه في المركز الثاني بقيمة سوقية 80 مليون يورو.

وعزز لاعبو سان جيرمان هيمنتهم على المراكز الأولى في القائمة بارتفاع القيمة السوقية للأوروغوياني مانويل أوغارتي إلى 55 مليون يورو، ولزميله وارين زايري إيمري 17 عاماً إلى 50 مليون يورو، وتقدمهما إلى المركزين التاسع والعاشر في القائمة على الترتيب.

وبهذا ارتفع عدد لاعبي باريس سان جيرمان في المراكز الـ10 الأولى بالقائمة إلى 9 لاعبين، ولم يكسر احتكار لاعبي الفريق للمراكز الـ10 الأولى سوى الكندي غوناثان ديفيد، والذي يحتل المركز السابع بقيمة سوقية تبلغ 60 مليون يورو.

وعلى مستوى المراكز الـ20 الأولى في القائمة، حظي باريس سان جيرمان بوجود 14 من لاعبيه مقابل 6 لاعبين من 6 أندية مختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي كيليان مبابي باریس سان جیرمان القیمة السوقیة فی القائمة ملیون یورو ملیار یورو فی المرکز

إقرأ أيضاً:

رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق

بيكون"أ.ف.ب":رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها بورما منذ سنوات، الا أن السكان يحاولون ايجاد طريقة اخرى الى التعايش مع الاوضاع المعيشية، ففي شرق بورما، تواصل قرية تنظيم مهرجان للاحتفال بالزراعة القائمة على حرق المحاصيل، على الرغم من تلوث الهواء الذي يسمم سكانها، في حين تظل الطرق الأخرى الأكثر مراعاة للبيئة غير متاحة بسبب الحرب الأهلية.

يوضح جوزيف البالغ 27 عاما، وهو مسؤول عن الشبيبة في ثا يو بولاية شان "إنه تقليد متوارث من أجدادنا".

ويضيف الشاب الذي يُعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "إنه السبيل الوحيد لنا للصمود".

بين يناير و أبريل، تلفّ سحابة من التلوث الضبابي جنوب شرق آسيا، ويعود ذلك أساسا إلى الحرائق التي يُشعلها المزارعون لتنظيف الأراضي، وتُصدر جسيمات دقيقة جدا (2,5 بي ام) قادرة على أن تخترق الرئتين.

يفقد البورميون2.3 سنة من متوسط العمر المتوقع بسبب تلوث الهواء، وفق بيانات صادرة عام 2022 حللها معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو.

ومع ذلك، لا تتوافر أرقام في بورما حول نسبة تلوث الهواء المنسوبة إلى زراعة القطع والحرق والتي تُساهم فيها قطاعات أخرى.

وأدى الصراع الداخلي الذي أشعله انقلاب العام 2021، والأزمة متعددة الجوانب التي أثارها، إلى تراجع الاهتمام بالمخاوف بشأن جودة الهواء. وفيما يدرك سكان ثا يو هذه المشكلة جيدا، ليس لديهم أي وسيلة لحلها.

يشرح جوزيف، بينما يلفّ الضباب التلال خلفه "ليس لدينا عمل أو فرص أخرى في منطقتنا (..) لذلك نضطر إلى احترام هذا التقليد كل عام"، والذي يُقام سنويا في أبريل.

في معظم الحالات، يحرق المزارعون بقايا الحصاد السابق لتنظيف الحقول بتكلفة زهيدة للموسم الآتي.

لكن الدخان المتصاعد حول قرية ثايو يأتي من الزراعة المتنقلة التي تُمارَس بشكل رئيسي في الغابات المطيرة الاستوائية، والتي تتضمن حرق بقع من النباتات البرية لتكوين طبقة من الرماد تنمو عليها المحاصيل، على مدى دورة قصيرة لا تتجاوز بضع سنوات.

يقول جوزيف "لو كان ذلك ممكنا، لجربنا أساليب زراعية أخرى، لكن لا نملك أي تكنولوجيا، ولم يُعلّمنا أحد هذه الأساليب".

يقول معظم الناشطين البيئيين إن الزراعة القائمة على الحرق تدمّر مساحات من النباتات القائمة القادرة على امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

مع ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2023 في بيليز إلى أن هذه الطريقة التي يمارسها السكان الأصليون في قطع أراض متوسطة الحجم، قد يكون لها تأثير إيجابي على تنوع الغابات من خلال إتاحة مساحة لنمو نباتات جديدة.

خلال الاحتفال في ثا يو، يرقص قرويون واضعين عصابات رأس بيضاء على خشبة مسرح قبل إشعال حزمة رمزية من الحطب، ويتمايلون ويصفقون بأيديهم على إيقاعات راقصة.

تتصاعد سحب من الدخان في السماء. ويوضح عضو اللجنة الثقافية في المنطقة خون بي ساي "يمكنني أن أؤكد أننا لا نحقق أي ثروات من الزراعة المتنقلة. نحن نفعل ذلك فقط للصمود عبر توفير القوت اليومي".

من الصعب تحديد حجم الضرر الناجم عن تلوث الهواء في بورما بسبب الصراع الأهلي، لكن عواقبه قد تكون كارثية.

يقول الخبير الاقتصادي البيئي في جامعة كاسيتسارت في تايلاند ويتسانو أتافانيش إن "الهواء النقي بالغ الأهمية للصحة".

ففي غياب نوعية الهواء الجيدة، "يقل عدد الأشخاص الأصحاء، ويضعف رأس المال البشري. كيف يمكن للبلد أن يتحسن إذا لم يكن يتمتع بصحة جيدة؟"، بحسب أتافانيش.

يوضح خون بي ساي أن مئات القرى في المنطقة لا تزال تمارس زراعة القطع والحرق، لكن ثا يو هي المكان الوحيد الذي يُحتفل فيه بهذه الممارسة.

ومع ذلك، لا يرى خون بي ساي أي سبب للاحتفال بهذا التقليد نظرا للأضرار الناجمة عن تغير المناخ حول القرية. ويوضح "الكوارث الطبيعية تتزايد. الغابات تتقلص، والقدرة على حبس المياه تتناقص. الأمطار الغزيرة تسبب تآكل التربة".

في حين أن الاحتفال يرتبط بممارسة تضمن سبل عيش المجتمع، يرى خون بي ساي أيضا أنه يُضعف أسلوب حياته.

ويقول "الناس يغادرون ويعيشون في أماكن مختلفة"، مضيفا "هوياتنا وأصولنا ولغتنا وأدبنا تختفي وتبتلعها ثقافات أخرى".

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: بيسيرو يضم بنتايج لقائمة الزمالك في مباراة المصري
  • خالد الغندور يكشف سبب عدم ضم الونش لقائمة الزمالك أمام المصري
  • رغم غيابه عن اللقاء.. بيسيرو يضم بنتايج لقائمة الزمالك أمام المصري
  • كولر يطالب الأهلي بـ3.5 مليون يورو بعد إقالته
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • روساريو سنترال يعزز صدارته بهدف قاتل
  • مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائب الراحل سعداوي راغب ضيف الله
  • إسبانية تبيع مولودتها مقابل 2000 يورو ثم تندم.. والشرطة تكشف التفاصيل
  • 440 ألف يورو.. تفاصيل مفاوضات الأهلي مع كولر لتخفيض قيمة الشرط الجزائي
  • ارتفاع مؤشر بورصة مسقط 1.39% .. والقيمة السوقية تتجاوز 27 مليار ريال في 2024