قطع الكهرباء عن منطقة في بنسلفانيا لإنقاذ قطة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قطعت شركة الكهرباء الطاقة الكهربائية عن جزء من مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا، لإنقاذ قطة عالقة على عمود الهاتف.
وذكرت شبكة فوكس 56 أن المواطنين في المنطقة رصدوا بعد ظهر الأربعاء القطة البيضاء والرمادية تجلس على عمود الهاتف وطلبوا المساعدة من السلطات. ووفقاً لشرطة كولومبيا بورو، تلقت الإدارة مكالمة هاتفية بشأن القطة في وقت الظهيرة تقريباً يوم الأربعاء.
وقال قسم الشرطة في بيان " تم إنقاذ القطة ذات اللون الرمادي والأبيض بواسطة شاحنة مزودة برافعة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن خطوط المرافق. وأدى الحادث إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة عشر دقائق لنحو 200 من عملاء PPL Electric Utilities.
وبالإضافة إلى الحصول على مساعدة شركة PPL Electric Utilities لإنقاذ القطة، قام ضباط من شرطة كولومبيا بورو بمراقبة حركة المرور في المنطقة المحيطة بعمود الهاتف أثناء عملية الإنقاذ، بحسب موقع بيبول.
وأضافت شرطة كولومبيا حول ما حدث للقطة بعد عودتها إلى الأرض: "لقد قبل ملجأ الحيوانات في كولومبيا القطة، وسيتم الاعتناء بها حتى يتم التعرف على صاحبها. ويطلب قسم الشرطة من أي شخص لديه معلومات عن مالك القطط الاتصال بالرقم 717-684-7735 للمساعدة في تسهيل لم الشمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت أعمال العنف المميتة الأخيرة في منطقة كاتاتومبو في كولومبيا الضوء على التحديات المستمرة في تعزيز السلام، بعد ثمانية أعوام من توقيع اتفاقية السلام النهائية في 2016، وفقا لما تم إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه أمس الأربعاء.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين جيش التحرير الوطني الكولومبي وجماعة مسلحة منافسة، في الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية الشرقية النائية، مما أسفر عن مقتل العشرات، بمن فيهم مقاتلون سابقون، وموقعو السلام، وقادة اجتماعيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وبحسب التقارير الإخبارية، فقد تم استهداف العديد من الضحايا بشكل فردي، بينما تم تهجير آلاف المدنيين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العنف، وأكد على أهمية تنفيذ اتفاقية السلام النهائية بالكامل كركيزة لتوطيد السلام في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان صادر يوم الثلاثاء: "(جوتيريش) يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وتوفير وصول إنساني غير مقيد".
ووصف كارلوس رويز ماسيو، الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا، الجماعات المسلحة التي تهدد المدنيين بأنها "هجوم ضد السلام نفسه".
وقال: "أدين القتل الذي هو هجوم ضد السلام نفسه وأكرر الدعوة للجماعات المسلحة لوقف جميع الأعمال التي تعرض السكان المدنيين للخطر، بما في ذلك قادة المجتمعات وموقعو السلام".
وقد قدمت فرق الأمم المتحدة من بعثة التحقق في كولومبيا دعما لإخلاء الأفراد المعرضين للخطر، بما في ذلك المقاتلين السابقين، بينما تحركت وكالات الأمم المتحدة الأخرى للمساعدة في مساعدة السكان المشردين.