ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،بيانا،بشأن الكلمة المنسوبة لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بمناسبة ترأسه اجتماع اللجنة المالية العليا المنعقد،أمس الإثنين في مدينة طرابلس.

حماد وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه،أبدى استغرابه من الرسائل التي حاول المنفي تسويقها في كلمته بهذا الاجتماع، خصوصا ادعائه بأن لجنته قد نجحت خلال الشهرين الماضيين في إنتاج وإدارة أول آلية وطنية لإدارة أموال الدولة الليبية وترشيد الإنفاق الحكومي، بالإضافة إلى دعوته الموجهة لأعضاء لجنته بأن تقدم في اجتماعها المقبل مقترحات عملية لتنفيذ إعادة إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة من إعصار دانيال.

وأوضح حماد للرأي العام،أن لجنة المنفي لم تتبن أي إجراء عملي يوضح آلية الإنفاق وكيفية تخصيص الأموال للجهات الممولة من الخزانة العامة كما ذكر في الادعاء المزعوم، وذلك بشهادة بعض أعضائها، فهي في حقيقة الواقع لم تتمكن في الأساس من حصر وتحديد حجم الموارد والإيرادات الفعلية التي يجب توظيفها لتغطية هذا الإنفاق.

وقال حماد:”إن الغاية التي من أجلها تم تشكيل اللجنة المالية العليا هي القيام بدور يضمن قدرا من التوافق بين الجهات المعنية بتحصيل الإيرادات العامة وإعادة إنفاقها بشكل عادل وشفاف، غير أنه بعد قيام مجلس النواب باعتماد الميزانية العامة لعام 2023 بموجب القانون رقم ( 2023/29) لم يعد هناك مبرر لاستمرار هذه اللجنة، بل إن مواصلتها لعملها هو بمثابة تعد على اختصاصات السلطة التشريعية بشكل عام، وعلى الاختصاصات الموكلة بمقتضى التشريعات السارية للحكومة بشكل خاص وبالتالي يضعها تحت طائلة القانون وتحمليها المسؤولية كاملة”.

واعتبر أن السماح باستمرار اللجنة في عملها وغض الطرف عن الآثار السلبية التي ترتبت عن ذلك، قد أعطى الحجة لأجسام غير شرعية في التصرف في الأموال العامة ،وتبذيرها، حيث أدى هذا الوضع إلى تمكين تلك الأجسام من تقويض الاستقرار وزعزعة الأمن، وما حدث في مدينة بنغازي خلال الأيام الماضية خير مثال.

ونوه إلى أن التنكر للدور الذي أدته الحكومة الليبية وقيامها بمعالجة تداعيات الكارثة منذ ساعاتها الأولى بمساندة حقيقية وفاعلة على الأرض من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبإشراف مباشر من القائد العام، وعمل دؤوب من قياداتها العليا وباقي الضباط وضباط الصف والجنود والأجهزة الأمنية والدول الشقيقة والصديقة، ودور الأهالي من مختلف ربوع ليبيا الحبيبة، هو رسالة مبطنة عكستها الادعاءات
المزعومة بأن نسبت الجهود المبذولة لغير أهلها.

ووصف حماد متاجرة العديد من الأطراف بملف النكبة التي خلفها إعصار دانيال، ومحاولة دغدغة العواطف، بأنه “أسلوب مفضوح للابتزاز ونيل مكاسب سياسية بطرق غير مشروعة وعلى حساب التلاعب بمشاعر المواطنين”.

حماد وفي ختام بيانه ،أهاب بمجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهما القانونية والتاريخية في اختيار حكومة موحدة توحد مؤسسات الدولة، وتتصدى وتنهي العبث الناتج عن الجسمين منتهي الولاية المنبثقين عن الاتفاق السياسي في جنيف.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل :العدوان يستخدم (اليمنية) للابتزاز السياسي

وخلال المؤتمر تحدث وزير النقل عبد الوهاب الدرة حول جملة من المواضيع الهامة في هذا الشأن، مؤكداً أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يستخدم الخطوط الجوية اليمنية كورقة للابتزاز السياسي وحصار الشعب اليمني، لافتاً إلى أن إدارة الشركة في عدن أقفلت كافة أنظمة الحجز والمبيعات داخل البلد وفتحها في دول بالخارج، وأن تحالف العدوان أوعز لإدارة الشركة في عدن بإقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات لخنق وكالات السفر في أماكن سيطرتهم.

وأشار وزير النقل إلى أن تحالف العدوان عطل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات القانونية، وأنه كذلك عطل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات القانونية، مبيناً أن تحالف العدوان مكن أدواته من فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة والصرف منها دون أي رقابة عليها، كما أنه عمد إلى نقلكافة أصول الشركة إلى عدن، وهو ما أضر بالمقدرات ووكالات ومكاتب السفر.

ولفت إلى أن إدارة الشركة في عدن  مارست الاحتكار والتمييز في أسعار تذاكر السفر بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وأن تحالف العدوان الأمريكي السعودي تنصل عن الالتزام بما تم التوافق عليه في اتفاق الهدنة منذ أكثر من عامين بشأن فتح ست وجهات أبرزها الأردن، مصر، الهند، مؤكداً أن إجراءات الابتزاز تتم من خلال التشغيل المحدود والمتقطع من وإلى مطار صنعاء والتي لم تخدم سوى 3% من احتياج السفر.

و طالب وزير النقل بإعادة تشكيل إدارة الشركة من موظفيها وقيادتها المعروفة بالنزاهة والاقتدار ويجب أن تعمل الشركة كناقل وطني للجميع، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من النفقات التشغيلية وقيمة الطائرات المشتراة تدفع من صنعاء وهذا يدحض ادعاءات تحالف العدوان الكاذبة ومرتزقته بأن الحساب مجمد.

وقال إن قيادة الخطوط الجوية اليمنية في مركزها الرئيسي بصنعاء هي التي تدفع مرتبات الطيارين والمضيفين والموظفين شهريا، منوهاً إلى أنهم تفاجؤوا بقرار

نقل ما تبقى من الخطوط الجوية اليمنية وموظفيها إلى عدن ونقل شركات ووكالات السفر.

من جهتها طالبت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة برفع القيود عن كافة المنافذ وإعادة فتح المسار الإلكتروني لتسجيل الحجاج عبر صنعاء.

ودعت خلال المؤتمر الخطوط الجوية اليمنية لإعادة قيمة تذاكر عودة الحجاج الذين لم يتمكنوا من العودة عبر طيران اليمنية.

وحمل وزير الإرشاد والحج والعمرة نجيب العجي النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن احتجاز الحجاج، مطالباً بعودتهم إلى صنعاء وتعويضهم.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل :العدوان يستخدم (اليمنية) للابتزاز السياسي
  • برلمانيون يطالبون الحكومة الجديدة بزيادة الإنفاق على البحث العلمي
  • تحذيرات من إعصار كارثي يقترب من جامايكا.. جزر مهددة بشكل كامل
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. تحسين الخدمات التعليمية على رأس الأولويات
  • د.حماد عبدالله يكتب: الوطنية المصرية «المنقوصة» !!
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • الحزم يمدد عقد مدربه
  • رئيس اللجنة الأولمبية الليبية جمال الزروق في تصريح خاص لليبيا الأحرار اختيار الرامي أحمد بن دلة لرفع الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • سلم الرواتب.. وعود مستمرة وحلم يصطدم بالواقع الفعلي
  • سلِّحوا المقاومة الشعبية في السودان و(فُكُّوا) لجامها