تمكنت هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الغربية، من ضبط سلع غذائية فاسدة، داخل عدد من المنشآت والمحلات التجارية.

وأشاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بنتائج الحملات التفتيشية التي نفذتها هيئة سلامة الغذاء على الأسواق ومنافذ البيع المختلفة، مشيرا إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 40 ألف مشروب صناعي مجهول المصدر، و3 أطنان عجوة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و7 أطنان حلوى مجهولة المصدر، و2 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

حملات يومية 

وأكد «رحمي»، أنه يتابع عن كثب الحملات التفتيشية اليومية التي تقوم بها الوحدات المحلية بالتعاون مع مديريات التموين، الصحة والطب البيطري وسلامة الغذاء، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، بضرورة إحكام الرقابة على السلع والأسواق بالإضافة إلى متابعة معارض «معا ضد الغلاء» التي تم افتتاحها حديثا، وذلك من خلال الحملات المستمرة على كافة منافذ البيع؛ للتأكد من توافر السلع وعدم الزيادة في أسعارها والقضاء على الاحتكار.

ومن جانبها، أكدت المهندسة حنان عامر مدير فرع الهيئة بالغربية أن الهدف الجوهري للهيئة القومية لسلامة الغذاء هو حماية صحة المستهلك وضمان حصوله على غذاء آمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع الغذائية الفاسدة هيئة سلامة الغذاء طنطا محافظ الغربية

إقرأ أيضاً:

بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟

من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟

القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.

محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»

ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».

فشر على كل شكل ولون

وواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».

واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».

مقالات مشابهة

  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
  • ضبط 905 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • ضبط 8 أطنان أسمدة زراعية قبل تهريبها بالفيوم
  • ضبط 18 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك في الدقهلية
  • صحة الدقهلية: ظبط 18 طنًا من مواد غذائية يشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي
  • حملات تفتيشية لسلامة الغذاء بمختلف المحافظات
  • سلامة الغذاء: 99 مأمورية رقابية على المصانع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية
  • حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • حلوى دمشق تصبح ”حلوى أردوغان“!