انطلاق ملتقى قادة الغد للجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انطلاق ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار قادة الغد، والذي يهدف إلى بناء الوعي وتحقيق التطور والتقدم لشباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
وبحضور اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق.
هذا ونقل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، خلال كلمته تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة المعهد، موضحاً دور معهد إعداد القادة فى بناء الوعي وتطوير المعرفة لدى شباب أعضاء هيئة التدريس.
مؤكداً أن الدولة المصرية أولت الاهتمام بشباب أعضاء هيئة التدريس، ولذا حرصت وزارة التعليم العالي العالي على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لذا سعى المعهد الى تنفيذ هذه الاستراتيجية، وتدريب القيادات الشابة من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور كريم همام أن المعهد يعتبر صرحا كبيرًا ومنارة لبناء الوعي والتثقيف، حيث يساهم في تطوير العقول وتوجيه القادة الشباب نحو تطوير مهاراتهم لتحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل ونمذجة.
مستكملا كلمته أن معهد إعداد القادة من أقدم مؤسسات التدريب على مستوى جمهورية مصر العربية والذي يخدم منتسبي المجتمع الجامعي، ويساعدهم على تطوير قدراتهم ليكونوا لديهم مهارات مختلفة عن أقرانهم.
موضحا أن المعهد يسهم في بناء مهارات القيادة الشابة من أعضاء هيئة التدريس، فهم علماء مصر الذين يرفعون اسم مصر فى المحافل الدولية، وايضا على عاتقهم مسؤولية كبرى، وهو غرس حب الجامعة والمجتمع والوطن للطلاب، وتمكينهم من تقديم إسهامات إيجابية في مجالات مختلفة لتحقيق الخطة الاستراتيجية ورؤية مصر 2030 وتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للمجتمع والجمهورية الجديدة.
وصرح مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، قائلا " اؤكد على دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية، ودور المعهد في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي وتطوير القدرات"
ومن جانبه أوضح اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، أهمية الأمن القومي المصري، وضرورة محاربة الشائعات، حيث عرف الأمن القومي وأبعاده، وقام بعرض الأسس والمبادئ التي يجب اتباعها في إدارة المخاطر والأزمات، وكيفية تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى بلدنا.
وتساءل عن ماهية التحديات التي تواجه البلاد في بناء دولة عصرية حديثة، وتحدث على ان الشباب وبالأخص أعضاء هيئة التدريس لهم دور فعال فى بناء الدولة، متطرقا إلى توضيح الخطط الاستراتيجية بالدولة المصرية والتى يجب تأسيسها بشكل سليم لنهضة البلاد، وبين أهمية المشروعات القومية الكبرى في مصر حيث تعد جزءاً مهم من الخطة التنموية الشاملة للبلاد والتي تهدف الى تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل وتحسين المعيشة للمواطنين.
وطالب اللواء حافظ محمود بضرورة التكاتف لمحاربة الأفكار الهدامة والشائعات التي لا تريد الخير لبلادنا، وستظل مصر بلد الأمان والاستقرار رغم ما نمر به من مصاعب اقتصادية، وحث على ضرورة استقاء المعلومات والأخبار من مصادر معروفة وموثوق بها، و لا ننجرف وراء أي شائعة ونكررها ونرددها، لأننا بذلك نساعد أصحاب النوايا الخبيثة في نشر سمومهم.
واستكملت فعاليات اليوم الأول من الملتقى التدريبي بممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كريم همام وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی أعضاء هیئة التدریس معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير الماضي يعد خطوة مهمة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح "عاشور" أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد من خلال الجامعات، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجامعات والصناعة، لرفع تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو أداة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة تهدف إلى إنتاج وتصدير المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال".
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الإطار الاستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام يستند إلى رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتتمثل رسالة السياسة في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن الإطار العام للسياسة يسعى إلى تحقيق عدة توجهات استراتيجية، تشمل: (تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديث دور الجامعات والمراكز البحثية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة)، كما يهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال الوطنية لتوطين التكنولوجيا، وتنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية والنظم المساندة، وتوفير أطر لحوكمة التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار من خلال بدائل تمويلية محلية وخارجية، مثل: الابتكار الأخضر.
من جانبه، أشار الدكتور احسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات، مثل تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما تشمل مراجعة التشريعات المتعلقة بالابتكار، وإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وتدريس ريادة الأعمال بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى دعم تفرغ الباحثين، وتقديم حوافز للشركات المتميزة، وبرنامج لنقل وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف الدكتور حسام عثمان أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتضمن أيضًا برامج ومبادرات، مثل: وضع آلية مؤسسية لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وبرنامج لنشر الشركات الناشئة، وتمويل الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، كما تشمل تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي، وبرنامج لتعزيز مساهمة العلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تسويق خدمات المؤسسات البحثية وتكريم النجاحات الابتكارية.
كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام برامج ومبادرات، مثل: دعم التدريب الصناعي، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية في إعداد الإستراتيجيات التنموية، وتمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا، كما تشمل برنامجًا لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وتطبيق مؤشر الابتكار، وتطوير آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، بالإضافة إلى تمويل الابتكارات الخضراء، وتعزيز الثقافة العلمية في المجتمع، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تأتي ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للابتكار ودعم الاقتصاد المصري.