نزاعات السودان ومنطقتي الساحل والقرن الأفريقي تتصدر لقاء السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تناول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسياً، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس رحب بزيارة فقيه إلى القاهرة للمشاركة في خلوة المبعوثين الخاصين في أفريقيا لتعزيز السلم والأمن على مستوى القارة، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع المفوضية الأفريقية، لدفع العمل الأفريقي المشترك في مختلف المجالات، لاسيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
من جانبه؛ أكد "فقيه" أهمية مصر وثقلها في القارة الأفريقية، معرباً عن تقديره للجهود المصرية للمساعدة على تعزيز الجهود التنموية لأشقائها بالقارة، فضلاً عن الحرص على الإسهام في صون الاستقرار الأمني والسياسي بالقارة، بما في ذلك من خلال استضافة خلوة المبعوثين الخاصين الأفارقة، وتقديم الدعم الموضوعي واللوجستي الكامل لإنجاحها، حيث تمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة، للمساهمة في تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما صرح المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسياً، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسوريا
توجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بلجيكا لحضور مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين الذي سينعقد اليوم الاثنين بمشاركة العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبحسب دبلوماسيين، فإن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 التي سارعت بعد 8 ديسمبر/كانون الأول إلى دعم العملية الانتقالية في سوريا، تريد أن تعتبر ما جرى في ما يعرف بـ"أحداث الساحل" حادثا معزولا.
وقد رحبت هذه الدول بتعيين لجنة تحقيق نصّبتها الحكومة السورية، قائلة إنه "يجب القيام بكل شيء منعا لحدوث جرائم كهذه مرة أخرى"، وفق ما جاء في بيان أصدرته.
كما أن هذه الدول مستعدة لإعادة النظر في الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا، والذي اتُفِق عليه في نهاية فبراير/شباط، إذا تكررت حوادث كهذه، وفقا لدبلوماسيين في بروكسل.
وأعلنت فرنسا الأربعاء الماضي أنها ستُعارض أي رفع إضافي للعقوبات "إذا مرت هذه الانتهاكات بلا عقاب".
وكانت الخارجية السورية أبدت تحفظا على المشاركة في اللقاء إذا كان مسيسا ويخدم روايات محددة، ويتجاهل التأثير الخطير للعقوبات الأحادية المفروضة على البلاد.
إعلان الوفاء بوعود الدولوذكرت مصادر سورية للجزيرة أن التوقعات الرسمية من المؤتمر تنصب على الحصول على دعم لجهود الحكومة السورية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة اللاجئين، والوفاء بوعود الدول المانحة بدعم البنية التحتية في قطاعات الصحة والتعليم والاتصالات.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن مؤتمر دعم مستقبل سوريا يحظى بأهمية كبيرة، خصوصا في ظل قيام الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب بتقليص هائل في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
كما نقلت الوكالة عن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها إن هذا وقت الاحتياجات والتحديات الملحة بالنسبة لسوريا كما اتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية.
وأضافت كالاس أن هذا أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس/آذار لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.