افتتاح مدرستين ومعهد أزهري بطاقة 95 فصلا في قنا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مدرسة الزوايدة الثانوية المشتركة، ومعهـد المحروسـة الأزهري ومدرسة المحروسة التجريبية للغات، بتمويل من آل المرزوق بدولة الكويت الشقيقة، ضمن عدد من المشروعات الخدمية التي يدعمها آل المرزوق بمحافظة قنا.
وقال محافظ قنا، إن مدرسة الزوايدة الثانوية المشتركة تقع علي مساحة 7650 م2، وتضم مبنى دراسيا علي مساحة 525 م2 مكون من طابق أرضي و4 طوابق علوية، تحتوي على 22 فصلا دراسيا بطاقة استيعابية 250 طالبا.
وأضاف، أن معهـد المحروسـة الأزهري يقع على مساحة 1900 م2 ويضم مبنى دراسيا على مساحة 650 م2، مكون من طابق أرضي و4 طوابق علوية تحتوي على 38 فصلا دراسيا، بطاقة استيعابية 1300 طالب وطالبا.
وذكر المحافظ، أن مدرسة المحروسة التجريبية للغات تقع علي مساحة 7650 م2، وتضم مبنى دراسيا علي مساحة 650 م2 مكون من طابق أرضي و4 طوابق علوية تحتوي على 33 فصلا دراسيا، بطاقة استيعابية 480 طالبا وطالبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا مركز قنا علی مساحة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل (فيديو)
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم».
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: «عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟».
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: «إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة».
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية