باشرت نيابة الاحتيال المالي إجراءات التحقيق مع تشكيل إجرامي منظم مكون من 14 شخصًا، بينهم مواطنون ومقيمون، بتهمة الاحتيال المالي.

وكشفت إجراءات التحقيق تلقي المذكورين اتصالات من شركات وهمية خارج المملكة، والاتفاق معهم على العمل عن بعد بأجر شهري زهيد، وتمكينهم من التصرف بحساباتهم البنكية، إضافة لقيامهم بتمرير المكالمات عبر أجهزة إلكترونية وبرامج تقنية، وتمكين تلك الشركات بالتواصل مع الضحايا، وإيهامهم بالاستثمار، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم.

كما أوضحت إجراءات التحقيق قيامهم بالتسويق للعملات الرقمية غير المرخصة، واستقبال حوالات بنكية من آخرين، وتحويلها إلى تلك المنصات، وحيازة أجهزة تشغيل الشرائح، وعدد من شرائح الاتصال.

اقرأ أيضاًالمملكةتنفيذ 5307 جولات رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي الشهر الماضي

وتم إيقاف الجناة كون التهمة الموجهة لهم موجبة للتوقيف، وإحالتهم إلى المحكمة المختصة للمطالبة بالعقوبات المقررة بحقهم طبقًا لنظام مكافحة الاحتيال المالي وخيانة الأمانة.

وأكدت النيابة العامة أنها لن تتوانى في إقامة الدعاوى الجزائية العامة بحق من تسول له نفسه الجناية على الآخرين، والاحتيال عليهم للاستيلاء على أموالهم تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاحتیال المالی

إقرأ أيضاً:

العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول.. ندوة للفنون التطبيقية بجامعة حلوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ندوة العملات الرقمية والجنية الرقمي بين الواقع والمأمول، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف حسن عميد كلية الفنون التطبيقية، وإشراف الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر بالندوة الدكتور جابر محمد عبد الجواد  أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بكلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان، وتضمنت الندوة مناقشة المحاور الآتية تعريف العملات الرقمية والتي تعد نوع من النقود التي تعتمد على تقنية التشفير للتحقق من المعاملات وضمان أمانها، أبرز مثال على ذلك هو "البيتكوين" (Bitcoin)، وهي العملة الرقمية الأولى التي تم اختراعها عام 2009 بواسطة شخص مجهول أو مجموعة تحت اسم "ساتوشي ناكاموتو"، العملات الرقمية لا تحتاج إلى وسطاء مثل البنوك لإتمام المعاملات، مما يجعلها أسرع وأقل تكلفة في بعض الأحيان.

وعن "الجنيه الرقمي" (Digital Pound)، فهو مشروع يهدف إلى إنشاء عملة رقمية رسمية مدعومة من قبل البنك المركزي في المملكة المتحدة(Bank of England)، والهدف من الجنيه الرقمي هو تزويد المواطنين بنوع من العملة الرقمية التي تكون مستقرة وآمنة، بحيث يمكن استخدامها في المعاملات اليومية مثل النقود التقليدية، لكن بشكل رقمي.

كما تضمنت عرض الفروق الأساسية بين العملات الرقمية مثل البيتكوين والجنيه الرقمي وأنواع العملات الرقمية وخصائصها ونشأة وتطور العملات الرقمية ومزايا وعيوب البيتكوين، وهل البيتكوين تصلح ان تكون عملة رسمية قانونية والدول التي اعتمدت البيتكوين كعملة قانونية، وحجم المعاملات بالبيتكوين على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول.. ندوة للفنون التطبيقية بجامعة حلوان
  • فرص سفر مزيفة.. حبس سيدتين بتهمة النصب على المواطنين في مدينة نصر
  • تجديد حبس سيدتين بتهمة النصب والاحتيال في مدينة نصر
  • *حملة "خلك حريص" تختتم فعالياتها وتعزز الوعي بمخاطر الاحتيال المالي*
  • “مصارف الإمارات”: وعي العملاء خط الدفاع الأول في مكافحة الاحتيال المالي
  • «مصارف الإمارات» يدعو العملاء لمكافحة الاحتيال المالي
  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • الحكومة تقر مشروع قانون للتعامل بالاصول الافتراضية والعملات الرقمية
  • تراجع العملات الرقمية وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفها فى العقارات