بوتين وأوربان يشيدان بمستوى العلاقات الروسية الهنغارية وتطورها على مختلف الأصعدة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان في بكين اليوم، أن روسيا تحافظ على العلاقات وتطورها مع العديد من الدول الأوروبية بما فيها هنغاريا.
وأضاف الرئيس بوتين على هامش منتدى "طريق واحد حزام واحد" في بكين، أن العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة بنيت على مراعاة مصالحهما.
من جهته شدد أوربان على أن بلاده لم ترغب أبدا في مواجهة روسيا، بل على العكس من ذلك، كان هدفها الدائم استمرار وتوسيع الاتصالات وتم إنجاح ذلك.
وقال: "نحن مهتمون بالحفاظ على العلاقات ليس فقط على مستوى الاتصالات، ولكن على المستوى الاقتصادي أيضا قدر الإمكان".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بكين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن القرار الآن يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأشار ريابكوف إلى أن "روسيا تمكنت من الصمود واستعادة مكانتها الشرعية في المشهد الجيوسياسي العالمي، مما أحبط خطط إدارة جو بايدن. وفي ظل فشل هذا المسار وتغيير الإدارة، يتعين على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع إجراء مفاوضات تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة".
وشدد على أننا "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض في إطار المساومة الصعبة مع مراعاة الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية التي يحددها التاريخ والجغرافيا"، مؤكدا أن "القرار والاختيار يعودان لدونالد ترامب وفريقه".
وردا على سؤال من وسائل الإعلام عما إذا كانت روسيا قد ابتعدت عن الغرب بمحض إرادتها، أوضح الدبلوماسي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إننا كنا نسعى حقا إلى شراكة صادقة مع الغرب، لكنهم لم يسمعونا، بل ولم يرغبوا في الاستماع إلينا من الأساس".
وأضاف: "وذلك لأن الهدف الأساسي كان إضعاف الخصم الجيوسياسي إلى أقصى حد، مستغلين قصر النظر السياسي للقيادة السوفيتية آنذاك".
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى فشل المحاولات الرامية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو في الحرب الهجينة التي يشنونها حتى "آخر أوكراني".