فيات الإيطالية تختار المغرب لإعادة إحياء طراز سيارة فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تخطط شركة فيات الإيطالية لإعادة احياء طراز Multipla الفريد من نوعه، كنموذج سيارات الدفع الرباعي المدمجة، لتحل محل طرازات تيبو و 500X.
وبحسب موقع “أوتوبيستا” الإسباني المتخصص ، فإن الشركة الإيطالية العملاقة اختارت المغرب لإعادة إحياء طراز Multipla الذي أنتجته الشركة من 1998 إلى 2010.
و أوردت نفس التقارير ، أن عودة Multipla، سيقابله اختفاء طرازي تيبو و 500X، بحسب مصادر من الشركة الإيطالية.
و ذكر نفس المصدر ، أن صنف تيبو، الذي تم إطلاقه نهاية عام 2015، سيستمر إنتاجه حتى نهاية عام 2025 في تركيا.
في حين أن إنتاج سيارة فيات 500X في مصنع بإيطاليا سينتهي في عام 2024.
و كشف ذات المصدر ، أن الصنف الجديد من سيارات فيات سيتم تصنيعه في مصنع ستيلانتيس بالقنيطرة، مثل طرازات أخرى من قبيل بوجو و سيتروين و أوبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوريا تسعى إلى إحياء التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين باجتماعات الربيع
قالت وزارة المالية السورية للجزيرة إن الوزير محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية سيشاركان في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن الهدف من المشاركة في الاجتماعات التي ستعقدها سوريا مع صندوق النقد والبنك الدوليين هو "إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني، وبناء القدرات".
ووصف برنية الاجتماعات المزمع عقدها مع صندوق النقد والبنك الدوليين بـ"الاجتماعات الفنية"، وتأتي في إطار عدة لقاءات ستجريها سوريا، بما يخدم برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي ومصالح سوريا.
وأجرى وزير المالية الأسبوع الماضي مباحثات مع وفد تقني متخصص في القطاع المالي والنقدي من البنك الدولي، وتضمنت المباحثات سبل تعزيز العلاقات المالية، وتطوير وتحديث مجالات العمل المختلفة في المصارف السورية.
تعاف اقتصاديوفي السياق، شدّد الأمين العام المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري على ضرورة إطلاق عملية التعافي الاقتصادي في سوريا من دون انتظار رفع العقوبات عنها، داعيا إلى "نتائج سريعة" تنعكس على حياة السوريين اليومية.
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدردري قوله على هامش زيارته دمشق إن العقوبات من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في عملية البناء وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وقال الدردري إن رفع العقوبات هو "أمر يجب أن نعمل عليه، وفي الوقت نفسه يجب أن نبدأ عملية التعافي الاقتصادي حتى في ظل العقوبات".
وأضاف أن "انتظار رفع العقوبات لن يجدي. يجب أن نعمل بالتوازي"، متابعا "عندما تتاح الخطة الواضحة والأولويات الواضحة، وعندما يتم رفع العقوبات، التمويل سيتدفق على سوريا".
وتكرر السلطات السورية، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد نظام بشار الأسد، وذلك من أجل إنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع.
وقامت بعض الأطراف، ومن بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من هذه العقوبات.