مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل انتهكت القانون الدولي الإنساني بشكل واضح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة «القاهرة للسلام 2023» هي مبادرة مصرية جاءت في إطار اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجلس الأمن القومي، موضحًا أن هناك رؤية وخارطة طريق لمعالجة تطورات الأوضاع التي تشهدها غزة والتوصل للحلول جذرية تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في حل الدولتين.
مؤتمر إقليمي دوليوأضاف «حليمة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن البيان الصادر عن هذا الاجتماع تضمن بندًا حول إطلاق عملية سلام حقيقة عبر مؤتمر إقليمي دولي يتم تناول فيه هذه التطورات وإيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هذه المبادرة لاقت ترحيبًا كبيرًا على المستوى الدولي، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يشمل القضية الفلسطينية بشكل كامل وجامع بحضور كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار، لأن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي بشكل واضح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأمن القومى مؤتمر إقليمي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح
أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرًا إقليميًا من مهامهم، موجة من التساؤلات والانتقادات داخل الأوساط البرلمانية والتعليمية.
القرار، الذي جاء في إطار تقييم شامل لأداء مسؤولي التعليم على المستوى الإقليمي، دفع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى مطالبة الوزارة بالكشف عن الدوافع الحقيقية لهذه الإعفاءات.
وفي رسالة وجهها الفريق البرلماني إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، طالب النواب بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع بحضور وزير التربية الوطنية.
وأعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بـ “التوقيت المفاجئ” لهذه القرارات، مؤكدين أن العديد من المديرين الذين تم إعفاؤهم كانوا يتمتعون بسمعة جيدة وحققوا نتائج إيجابية في مجالاتهم.
واعتبر الفريق البرلماني أن السبب وراء هذا الإعفاء قد يكون “منطقيًا انتقائيًا” أو مرتبطًا بـ “حسابات سياسية وانتخابية”، مشيرين إلى أن القطاع التربوي، الذي يشرف على برامج ضخمة، يتطلب الشفافية والحياد الإداري في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى، أبدت العديد من الأوساط التعليمية استغرابها من هذه الإعفاءات الجماعية، خاصة وأنها شملت مديرين إقليميين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بما في ذلك مديرين لم يمضِ على تعيينهم سوى عامين فقط.
كما تساءل البرلمانيون عن مدى إشراك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في اتخاذ هذه القرارات التي قد يكون لها تأثيرات على استقرار النظام التربوي في البلاد.