«الخارجية الفلسطينية» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم تطهير عرقي في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الـ11 على التوالي، وكان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس صباح اليوم، وخلّفت 80 شهيدا بينهم أطفال ونساء، ومزيدا من الدمار.
«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف المراكز الصحيةكما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها.
وأكدت أنه بات واضحا أن دولة الاحتلال ماضية في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دوليا، للتخلص من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقا للتخلص من أزمة إسرائيل الاستراتيجية التي يمثلها وجود ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت أن هذا ما تؤكده جرائم القتل بالجملة التي ترتكبها الطائرات الإسرائيلية على مدار الساعة، ومشاهد الدمار الشامل والكارثة الإنسانية بجميع أوجهها في قطاع غزة، وخنق الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين.
الخارجية الفلسطينية: ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة الدفاع عن النفسوشدد البيان على أن ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة (الدفاع عن النفس)، بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث تغييرا استراتيجيا في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين، وهو أيضا ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الإسرائيلية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائيل العدوان الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.