اعتقال عشرة مطلوبين ينتمون الى داعش في بغداد والمحافظات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
17 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت وكالة الاستخبارات، الثلاثاء، انه وبعمليات نوعية اسفرت عن القاء القبض على عشرة (١٠ ) مطلوبين ينتمون الى عصابات داعش الارهابية في بغداد وكركوك وصلاح الدين وديالى.
وذكرت الوكالة في بيان ان “مفارز وكالة الاستخبارات وبناءٍ على معلومات استخبارية دقيقه تتعلق بتواجد وتحركات لعشرة مطلوبين وفق احكام المادة الرابعة من مكافحة الارهاب وذلك في عدة محافظات على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري لجمع المعلومات واجراء التحريات اللازمة ، وبعد استكمال الاجراءات الاصولية اللازمة اسفرت العملية وبكمائن محكمة من القاء القبض على جميع المطلوبين”.
واضاف، انه “من خلال التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة بانتمائهم الى عصابات داعش واشتراكهم بعمليات ارهابية استهدفت افراد القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمواطنين وكانوا يتقاضون لقاء عملياتهم الاجرامية مبالغ مالية”.
وفيما دونت اقوالهم واحيلوا الى الجهات المعنية استعداد لمثولهم امام القضاء لينالوا جزائهم العادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.