صحيفة صدى:
2025-04-13@05:55:35 GMT

مدرب الأرجنتين : اتركوا ميسي هل سندفعه للاعتزال

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

مدرب الأرجنتين : اتركوا ميسي هل سندفعه للاعتزال

وكالات

أكد ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين إنه من المبكر جدًّا البدء في التخطيط للحياة دون ليونيل ميسي، لافتاً إلى أنه قد يعود للفريق لمواجهة بيرو في تصفيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء.

وقال سكالوني: “ليو بخير، لقد كان يضيف دقائق للحصة التدريبية. سنتخذ القرار اليوم. إنها مسألة دقائق لمعرفة مدى قدرته على اللعب، إذا كان جيدًا فسوف يلعب”.

وأضاف: “نحاول دائمًا الدفع بلاعبين يقدمون مئة في المئة أو ما يقرب من مئة في المئة من مجهودهم، اليوم من الصعب جدًّا على الجميع أن يكونوا في أفضل حالاتهم في هذه المباريات، لذلك قد يكون هناك اختلاف عن مباراة باراغواي”.

وتابع: “أعتقد أن الفريق يلعب بطريقة معينة بصرف النظر عن من يكون في الملعب، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية، لقد رأينا منذ بضعة أيام أنه يمكننا اللعب بشكل جيد أيضًا (دون ميسي)”.

وردا على سؤال عن ما إذا كان ينبغي للأرجنتين أن تعتاد على اللعب دون قائدها، رد سكالوني: “دعونا نضع في اعتبارنا أنه لا يزال هنا. يا لها من طريقة للتفكير في اعتزاله”.

واختتم: “الحقيقة هي أنه لا يزال نشطًا دعونا نتركه وشأنه، هل سندفعه للاعتزال بالفعل؟”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ليونيل سكالوني منتخب الأرجنتين ميسي

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • السهلي: عدنا اليوم لسقوط اللاعبين في تعطيل اللعب
  • الأرجنتين تحصل على 20 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • سليماني: “لازلت أُؤمن بالعودة إلى المنتخب”
  • مؤسسات دولية تمول الأرجنتين بـ 42 مليار دولار.. ما السبب؟
  • ترامب يلغي التوقيت الصيفي : لن يكون هناك المزيد من تغيير الساعات
  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • الونش يقترب من الأهلي.. وعرض عبدالله السعيد المغري
  • الأرجنتين وباراغواي يتأهلان إلى كأس العالم تحت 17 عامًا
  • الرئيس الاندونيسي يلعب بالنار وتصريحات مُفاجئة عن غزة وسكانها تُثير جدلاً واسعًا .. تفاصيل
  • بن سليم: العالم العربي يلعب دوراً مهماً في روزنامة «الفورمولا-1»