صراحة نيوز – طالبت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” بالوقف الفوري لعدوان الاحتلال على فلسطين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الانسانية.

ورفضت “همم” خلال مؤتمر صحفي عقد في عمان، مخطط الاحتلال بالتهجير القسري للفلسطينيين، ووجهت دعوة للمحكمة الجنائية الدولية لأخذ تدابير وإجراءات لفتح تحقيق جاد بالانتهاكات.

كما طالبت الحكومة باتخاذ كل المواقف الداعمة لفلسطين ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي مع المحتل.

كارثة إنسانية مؤكدة

وقال المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك، من جانبه، إنه إذا لم يتم فتح الممرات الآمنة خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة بحد أقصى “فنحن أمام كارثة إنسانية مؤكدة”.

وأضاف الدويك أن الموقف الدولي مشين، موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يصدر عنه حتى الآن أي موقف أو تصريح بوقف العدوان، واصفا أي حديث عن الحالة الإنسانية دون الحديث عن وقف الحرب بالنفاق.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

كارثة الشمال في غزة تجبر العائدين على النزوح من جديد

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة خامسة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم «الصحة العالمية»: احتياجات غزة هائلة

في وقت تفيد فيه تقديرات محلية، بأن نحو نصف مليون من النازحين من شمال غزة إلى جنوبها قد عادوا إلى ديارهم في غضون 72 ساعة من السماح لهم بعبور ممر «نتساريم» الفاصل بين شطريْ القطاع، أعرب كثير من هؤلاء العائدين، عن صدمتهم من حجم ما وجدوه من دمار كارثي في المناطق الشمالية.
وكشف عدد من الغزييِّن العائدين، عن أنهم أقدموا على تلك الخطوة، بهدف انتشال جثث أقاربهم، ممن لقوا حتفهم في شمالي القطاع خلال الحرب، ولم يكن قد تسنى حتى الآن استخراج جثامينهم من تحت أنقاض منازلهم المدمرة ودفنها، بسبب استمرار القتال، وعمليات القصف.
وأشار هؤلاء إلى أن رحلتهم من الجنوب إلى الشمال خلال الأيام القليلة الماضية، ازدادت صعوبة، بفعل الدمار الذي لحق بما مروا به من طرق، وتراكم الأنقاض التي لم يتم إزالتها على جوانبها، بجانب قلة عدد السيارات المتوافرة، ما أدى إلى أن يقطع نحو ثلث العائدين، الرحلة سيراً على الأقدام، كما أشارت مصادر أممية.
وحث بعض العائدين إلى شمالي غزة، مَنْ لا يزالون يفكرون في أن يحذو حذوهم، على التريث وإعادة النظر، على ضوء التردي الشديد لظروف المعيشة في المناطق الشمالية، مؤكدين عدم وجود أي من مقومات الحياة هناك، بما في ذلك المياه والكهرباء والغذاء والخيام، ما يجبر كثيرين على قضاء الليل، بين أنقاض المباني المتهدمة.
وأدت هذه الظروف المزرية، إلى أن يقرر عدد من هؤلاء الغزييِّن، أن يعودوا أدراجهم إلى الأماكن ومراكز الإيواء، التي ظلوا يقيمون فيها لشهور طويلة، خلال فترة الحرب في جنوبي القطاع.
ونقل تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن مصادر طبية في مخيم «جباليا» قولها، إن الوضع الحالي في مناطق الشمال، يجعل من المستحيل إقامة مخيمات إيواء فيه. 
فتلك المناطق كانت مكتظة بالمباني قبل الحرب، وباتت الآن مكدسة بجبال من الأنقاض والركام والحطام، ما يعني افتقارها لأي مساحات، تصلح أو تكفي لإقامة مخيمات، تؤوي النازحين العائدين إلى ديارهم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه بعض من عادوا إلى شمالي غزة، ترميم منازلهم المدمرة أو المتضررة بجهودهم الذاتية ومن دون وجود معدات ثقيلة أو مواد بناء تساعدهم على ذلك، يناشد آخرون الوكالات الإنسانية والإغاثية الدولية، التدخل العاجل لتوفير المأوى والاحتياجات الأساسية لهم، ولأقرانهم من النازحين العائدين.
ولكن غزييِّن آخرين، شددوا - بحسب تقرير «سي إن إن» - على اعتزامهم البقاء في الشمال مهما كانت الظروف، وإعادة بناء حياتهم من جديد في هذه المنطقة، حتى وإن كانت الحرب، قد دمرت بلداتهم ومدنهم بشكل شبه كامل.

مقالات مشابهة

  • غزة تؤكد دخول 10% فقط من المساعدات المتفق عليها ومنظمات إنسانية تتهم الاحتلال بفرض ظروف كارثية في القطاع
  • كارثة الشمال في غزة تجبر العائدين على النزوح من جديد
  • تصاعد القتال في السودان وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية
  • جماعة فاس تنهي عقد شركة “سيتي باص” ومطالب بفتح تحقيق في الاختلالات المالية
  • محافظ أسيوط يوجه بفتح المزيد من المنافذ لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة استعداداً لشهر رمضان الكريم
  • لماذا طالبت الأمم المتحدة بعثاتها في اليمن بالعودة لتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق (أنصار الله)؟
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • بلدية رفح: نقص الآليات يعيق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
  • آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي