عويضة المرر: دائرة الطاقة تستعرض مبادراتها الرقمية خلال جيتكس 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر / وام / أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن مشاركة الدائرة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023 ضمن جناح حكومة أبوظبي، تأتي في إطار حرصها على التواجد في واحد من أهم المعارض العالمية والحدث الأكثر تأثيراً في قطاع التكنولوجيا في المنطقة، حيث نهدف لاستعراض أحدث مبادراتنا الرقمية في قطاع الطاقة.
وأضاف معاليه أن دائرة الطاقة ملتزمة بالعمل على تعزيز جهود حكومة أبوظبي في التحوّل نحو مستقبل مستدام والعمل لمستمر على دفع وتيرة تنفيذ المبادرات الرقمية لإزالة الانبعاثات الكربونية وتعزيز تدابير حماية البيئة لتحقيق طموحات دولة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر.
وقال معاليه: "نواصل العمل وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة من أجل تنويع وتأمين مصادر الطاقة في أبوظبي، وضمان الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للإمارة، وسنعمل خلال المعرض على التأكيد على الدور الفعّال الذي تلعبه مبادراتنا وبرامجنا النوعية من أجل دعم وتعزيز تحوّل قطاع الطاقة في أبوظبي وفق أعلى المعايير العالمية".
وأوضح معاليه أن دائرة الطاقة في أبوظبي تعمل على قيادة كامل منظومة الطاقة في الإمارة من خلال تطوير السياسات واللوائح التنظيمية التي تدعم توظيف أحدث تقنيات الطاقة العالمية في الإمارة، والتي تعزز بدورها كفاءة استخدام الطاقة وأمن الإمدادات والاستدامة البيئية.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة فی أبوظبی دائرة الطاقة
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"