سورة تنور القبر أوصى بها النبي .. مسكين من تركها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أوصانا الله سبحانه وتعالى بتلاوة القرآن الكريم وتدبّر سُوره وآياته وأخذ العبر من القصصِ التي ذُكرت فيه؛ لنيل الأجر العظيم والحسنات الكثيرة، كما أوصانا بحفظ المُستطاع من آياته و معرفة أسبابِ النزول، وقد خَصّ الله سبحانه وتعالى الكثير من سور القرآن بالفضل العظيم، وجعل تلاوتها طريقًا لِتيسير الأمور وقضاء الحاجات ومن هذه السور سورة الملك.
حثت دار الإفتاء المصرية، متابعيها على صفحتها الرسمية على "فيسبوك، بالمواظبة على قراءة سورة الملك ، قبل النوم لما فيها من الأجر والثواب العظيم.
وقالت دار الإفتاء، في منشور عبر صفحتها على فيس بوك، إن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ".
وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ
هل قراءة سورة الملك كل يوم تنور قبر الميت ؟ ..هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الملك كل يوم تولى الرحمن قبض روحه )، اى يخفف عنه فى خروج الروح، لكن إنارة القبر لا اعرف حديثاً يقول هذا .
اقرأ المزيد
لقراءةِ سورة الملك العديدُ من الفضائل التي تعودُ بالخير على المسلم،
1) فهى مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
2) تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
3) مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
4) شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.
1) العمل بالأحكام الموجودة فيها، حيث إنّه يجب على المسلم دراسة أحكام هذه السورة، والعمل ممّا جاء فيها من أحكام، والاتعاظ من قصصها وعبرها، والأخذ بأوامرها في حياته اليوميّة، وتجنّب نواهيها.
2) الإيمان بما جاء فيها من أخبارٍ، وعبر، وحِكَم، والتصديق بهذه الأخبار.
3) قراءة الإنسان لها في كلّ ليلة، حيث إنّها تمنحُه الثوابَ والفضل العظيم، وتحفظُه من الشرور.
سورة الملك..من السور التي لها فضل عظيم على قارئها فهي تجادل عن صاحبها، كما تمنع عنه عذاب القبر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) [حسن]، لذا يفضل قراءتها كل يوم قبل النوم كما كان يفعل رسول الله عليه السلام.
اقرأ المزيد
سورة الملك مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه، وردت فيها آثار تمنع من عذاب القبر.سورة الملك بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الملك
إقرأ أيضاً:
الأزهر: لا إثم على المأموم إذا لم يقرأ مع الإمام في الصلاة
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.
الإمام لا يعطي فرصة لقراءة الفاتحة.. فهل تصح الصلاة؟ .. سؤال يكثر بين المصلين خاصة في ظل الحديث عن خلاف فقهي وجدل حول حكم قراءة الإمام الفاتحة وهل تغني المأموم عن إعادة قراءتها والاكتفاء بقوله آمين، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، يقول: هل تغني قراءة الإمام الفاتحة عن إعادتها من المأموم؟
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجب أن يكون هناك إنكار للبعض على الآخر في عدم قراءة الفاتحة وإعادتها مرة أخرى، خاصة وأن البعض قد لا يستطيع تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن الجمهور قالوا بقراءتها والبعض ذهب إلى أنه لا يجب وتغني ما قرأه الإمام، مشددا على أنه للخروج من الخلاف في قراءة الفاتحة يقرأ من يستطيع القراءة ومن لا يستطيع فلا شيء عليه.
وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة فى الصلاة واجبة بمعنى أن الصلاة تكون ناقصة لو لم تقرأ فيها الفاتحة إذا كانت هذه الصلاة سرية أو جهرية وهذا هو مذهب الشافعية.
وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قراءة المأموم خلف الإمام ؟»، أنه يجب على المصلى أن يقرأ بفاتحة الكتاب فى كل ركعة فى الصلاة حتى فى الصلوات السرية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج ) أى ناقصة، وقال صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) وقال الله عز وجل فى قوله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وأشار إلى أنه ذهب الحنفية والحنابلة والمالكية وجمهور الفقهاء إلى أن القراءة فى الصلاة الجهرية تختلف عن الصلاة السرية، فقالوا إن الصلاة الجهرية ينوب فيها الإمام عن المأموم وتصلح أن تكون قراءة الإمام قراءة للمأموم وبالتالى لا يكلف المأموم أن يقرأ الفاتحة فى هذه الصلوات وأخذوا بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) فلا يحتاج لقراءة بعد قراءة إمامه.
وتابع: أنه إن ترك الإمام للمأموم وقت بين قراءة الفاتحة والسورة لئن يقرأ الفاتحة وقرأ فيكون خرج من الخلاف وأخذ بمذهب الشافعية ففعله صحيح فإن لم يترك له وقت ولم يستطيع المأموم قراءة الفاتحة ففعله صحيح كذلك وتكون قراءة الإمام له قراءة، فقراءة الفاتحة خلف الإمام يجوز فيها كل شئ.
الإمام لا يعطي فرصة لقراءة الفاتحة.. فهل تصح الصلاة؟
فيما شددت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء قد اختلفوا في قراءة المأموم لسورة الفاتحة أو أي من السور القصيرة والآيات القرآنية خلف الإمام.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل يجب أن أقرأ الفاتحة في صلاة الجماعة وأنا مأموم؟»، أنه ذهب الحنفية إلى أن المأموم لا يقرأ مطلقا خلف الإمام حتى في الصلاة السرية، و قالوا: يستمع المأموم إذا جهر الإمام وينصت إذا أسر.
واستشهدت بحديث ابن عباس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ خلفه قوم، فنزل قوله تعالى: « وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الآية 204 من سورة الأعراف، منوهة بأنه ذهب المالكية والحنابلة إلى أنه لا تجب القراءة على المأموم سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"، ونصوا على أنه يستحب للمأموم قراءة الفاتحة في السرية.
وأضافت أنه ذهب الشافعية إلى وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة مطلقا سرية كانت أو جهرية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب.
وتابعت: والراجح هو قول الجمهور القائل بعدم وجوب القراءة على المأموم، وأن قراءة الإمام قراءة للمأموم، ولكن تستحب القراءة، خروجا من الخلاف.