السريري: النص الدستوري واضح بأن أي فشل في الانتخابات الرئاسية سيؤدي لإلغاء العملية كلها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو لجنة (6+6) عن مجلس الدولة فتح الله السريري، أن ما ذكر في وثيقة بوزنيقة لم يتم المساس به اطلاقاً.
السريري قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن مفوضية الانتخابات طالبت أن يكون النص واضح في القوانين حتى لا يحدث لبس حيث كان هناك خطأ بين الفقرة والمادة التي تتحدث عن الطعن وصحح الخطأ المادي ومن ثم تم النص على هذا الشرط.
وأشار إلى أن اللجنة توافقية وإن كان كل فريق متمسك بما يراه أو يزوده به بعض الجهات يعني هل يقوم كل طرف بعمل قوانين لوحده بحسب قوله، مؤكداً على أن الشعب هو الفيصل.
كما تابع: “التزامن في الانتخابات البرلمانية والرئاسية هل من حيث الإجراء أم النتيجة؟، المفوضية بناء على الملاحظات لا تعمل ثلاث جولات أو انتخابات في يوم واحد. وهذا تفسير فسرته اللجنة ورأته وإن كان ليس هناك خلافات في التفسير إذاً تلغى المحاكم”.
ولفت إلى أن هناك إلزامية بالجولتين في الانتخابات الرئاسية والجولة الحقيقية في الانتخابات الرئاسية هي الثانية وهم شخصين تنطبق عليهم الشروط وحكم المحكمة، مبيناً أن الليبيين الذين يصوتون خارج البلد وهم ليبين يصوتون قبل المواطنين القاطنين في ليبيا ومن ثم النتائج تكون واحدة معلنة وهذا لا يطعن في نتائج من صوت قبل الآخر بأسبوع لأن العبرة بالنتيجة وفقاً لتعبيره.
وبشأن من يتوقع فشل انتخابات وعدم الذهاب لجولة ثانية وعدم الاقرار بالنتائج وأن التسليم بالجولة الأولى لانتخابات مجلس الشيوخ مع إبقاء مجلس النواب في الجولة الثاني وكأنه يتم دفع مجلس الدولة للخارج، علق قائلاً: “من يقول هذا الكلام هل يتمسك أحياناً بنصوص التعديل الدستوري وأحياناً يغيبها؟ النص الدستوري واضح بقول أي فشل في الانتخابات الرئاسية لأي سبب كان العملية كلها تلغى”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
7 رجال وإمرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الغابون صباح اليوم لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب العسكري عام 2023، حيث يتنافس على الرئاسة امرأة وسبعة رجال بينهم قائد الانقلاب، الرئيس المؤقت الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما.
وتتوقع وكالات الأنباء أن تأتي المنافسة الرئيسية لنغيما من آلان كلود بيلي باي نزي الذي كان رئيسا للحكومة في عهد الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة أسوشيتد برس، صرح بيلي باي نزي بأنه لا يتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة أو شفافة.
ويتوقع أن يشارك حوالي 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألف ناخب يقيمون خارج البلاد، في الانتخابات في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع، علما بأن عدد سكان الغابون يبلغ نحو 2.3 مليون نسمة يعيش ثلثهم في حالة من الفقر، رغم الثروة النفطية الهائلة للبلاد.
وكان الرئيس المؤقت نغيما، قد أطاح بالرئيس بونغو قبل عامين. ويأمل في ترسيخ قبضته على السلطة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات.
وفي أعقاب الانقلاب، وعد نغيما "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية"، وأعلن نفسه مرشحا الشهر الماضي.
ووضع قادة الانقلاب الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، لكن تم إطلاق سراحه بعد أسبوع لأسباب صحية، وتم اعتقال زوجته وابنه ووجهت إليهما
تهم بالفساد واختلاس المال العام. ولم توجه أي تهم إلى بونغو الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من نصف قرن.
وحسب وكالة أسوشيتدبرس شهدت أفريقيا منذ عام 2020، تسع عمليات انقلاب عسكري غير دستورية، معظمها في المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا.
وفي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا، تولت المجالس العسكرية والحكومات الانتقالية السلطة منذ ذلك الحين، ولم يتم تحديد موعد لإجراء
أي انتخابات حتى الآن بهذه الدول.