ليبيا – أكد عضو لجنة (6+6) عن مجلس الدولة فتح الله السريري، أن ما ذكر في وثيقة بوزنيقة لم يتم المساس به اطلاقاً.

السريري قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن مفوضية الانتخابات طالبت أن يكون النص واضح في القوانين حتى لا يحدث لبس حيث كان هناك خطأ بين الفقرة والمادة التي تتحدث عن الطعن وصحح الخطأ المادي ومن ثم تم النص على هذا الشرط.

وأشار إلى أن اللجنة توافقية وإن كان كل فريق متمسك بما يراه أو يزوده به بعض الجهات يعني هل يقوم كل طرف بعمل قوانين لوحده بحسب قوله، مؤكداً على أن الشعب هو الفيصل.

كما تابع: “التزامن في الانتخابات البرلمانية والرئاسية هل من حيث الإجراء أم النتيجة؟، المفوضية بناء على الملاحظات لا تعمل ثلاث جولات أو انتخابات في يوم واحد. وهذا تفسير فسرته اللجنة ورأته وإن كان ليس هناك خلافات في التفسير إذاً تلغى المحاكم”.

ولفت إلى أن هناك إلزامية بالجولتين في الانتخابات الرئاسية والجولة الحقيقية في الانتخابات الرئاسية هي الثانية وهم شخصين تنطبق عليهم الشروط وحكم المحكمة، مبيناً أن الليبيين الذين يصوتون خارج البلد وهم ليبين يصوتون قبل المواطنين القاطنين في ليبيا ومن ثم النتائج تكون واحدة معلنة وهذا لا يطعن في نتائج من صوت قبل الآخر بأسبوع لأن العبرة بالنتيجة وفقاً لتعبيره.

وبشأن من يتوقع فشل انتخابات وعدم الذهاب لجولة ثانية وعدم الاقرار بالنتائج وأن التسليم بالجولة الأولى لانتخابات مجلس الشيوخ مع إبقاء مجلس النواب في الجولة الثاني وكأنه يتم دفع مجلس الدولة للخارج، علق قائلاً: “من يقول هذا الكلام هل يتمسك أحياناً بنصوص التعديل الدستوري وأحياناً يغيبها؟ النص الدستوري واضح بقول أي فشل في الانتخابات الرئاسية لأي سبب كان العملية كلها تلغى”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية

كيتو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 5.7 درجة يهز الإكوادور الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية

أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، إذ تشير أكثر من 90 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
تبدو نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة بين الرئيس الحالي للإكوادور دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس، ما يشير إلى احتمال خوضهما دورة ثانية في بلد يعاني أزمتين اقتصادية وأمنية بسبب تهريب المخدرات.
ويتّجه هذا البلد الذي يعاني العنف المرتبط بتجارة المخدرات نحو دورة ثانية في أبريل المقبل. وبعد فرز أكثر من 92 % من الأصوات حتى صـباح أمس، حصـــل نوبـــوا على 44.31 % من الأصــــوات مقابـــل 43.83 % لغونزاليس. وقال الرئيس المنتهية ولايته: «لقد فزنا في الدورة الأولى ضد كل أحزاب الإكوادور القديمة»، ملمّحاً إلى دعم الرئيس الأسبق رافائيل كوريا الاشتراكي الذي بقي في هذا المنصب عشر سنوات (2007-2017) لغونزاليس.
من جهتها، صرّحت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاماً والتي تسير على خطى الرئيس الاشتراكي الأسبق رافائيل كوريا (2007-2017)، أمام حشد من المؤيدين المتحمسين في كيتو إنه «انتصار عظيم، لقد فزنا... نحن متساوون تقنياً تقريباً».
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ديانا أتامينت «إذا استمرت النتائج في هذا الاتجاه  فسنعود إلى صناديق الاقتراع في 13 أبريل» لإجراء دورة ثانية من الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • دعاء النجار تترشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين
  • أيمن عبدالمجيد يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • عمرو موسى: هناك فرصة لإلغاء فكرة التهجير بالكامل
  • نائب: الخلافات بين الكتل والأحزاب تمنع طرح تعديل قانون الانتخابات
  • نائب: الخلافات بين الكتل والأحزاب تمنع طرح تعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • إبراهيم الدراوي يترشح فى انتخابات نقابة الصحفيين
  • القانونية النيابية: لا يوجد أي مقترح بتعديل قانون الانتخابات
  • عمرو بدر يترشح فى انتخابات نقابة الصحفيين
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور