ويجز يهاجم من تهاون في دعم أهل غزة.. ويصف المستعمر بـالمتعطش للدماء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجّه مغني الراب المصري ويجز رسالة شديدة اللهجة للاحتلال الاسرائيلي، الذين وصفهم بالمتعطشين للدماء لقتلهم أبناء شعب غزة بصواريخهم الهمجية، في ظل ما يوصف بـ"الإبادة الجماعية".
اقرأ ايضاًوشارك ويجز منشور عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، مُشيرًا إلى أنه غير متفاجئ من كمية وحشية الاحتلال، وكتبت: "استهداف المسعفين الذين يساعدون المدنيين ومن بينهم الأطفال الذين قصفوهم، صراحة أنا غير متفاجئ من كونهم مستعمرين وحشيين ومتعطشين للدماء، ومع كل هذه الجرائم لا أحد يعيش للأبد".
وطالب بوقف العنصرية والتمييز، وتحرير فلسطين، قائلًا: "الجميع سيموت والجيل الجديد واعي، أوقفوا العنصرية والتمييز، وإن كانوا هم يعتقدون أن الأمور كلها تحت السيطرة، فأنا أعتقد أن هناك شيء ما أقوى من كل ذلك، اسمه العدالة بين الناس، حرروا فلسطين".
وهاجم ويجز كل من تهاون في دعم الفلسطينيين العزل، قائلًا: "المدنيون الفلسطينيون العزل لم يلاقوا دعما من أي أحد، الجميع خائف من مواجهة قوات الاحتلال، أو ربما هم قد قاموا برشوتهم وشراء الأخبار، أما شركة ميتا فهي تتدخل في معلوماتك التعريفية، وتضعف بشكل واضح نسبة مشاهداتك إذا فكرت في النشر حول هذا الموضوع".
اقرأ ايضاًوأضاف: "ومع ذلك فكل هذا سيبقى دائرا ومحفوظا في رؤوسنا، حياة العرب لم تكن أبدا مهمة بالنسبة إليهم، في الواقع حياة مواطنيهم لم تهمهم يوماً أيضاً، واعلموا أن الندم بعد وقوع المصيبة لن يفلح، احموا فلسطين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ويجز
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.