بعد سلسلة إضرابات.. تحذيرات من سنة بيضاء في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حذرت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، من خطورة ما يحصل بالساحة التربوية بسبب الإضرابات المتتالية وسخط آباء وأولياء التلاميذ جراء هدر الزمن المدرسي، الذي قد يقود لا قدر الله إلى بسنة بيضاء.
وقالت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في بيان لها، إن “الساحة التربوية تعج بالجو المشحون والاضطرابات اليومية، والتي “لا تعرف مآلاتها ولا مقدار مدى صبر الأسر التي ترى أبناءها يتجمعون في الأزقة والطرقات بدل تواجدهم في مكانهم الطبيعي المدرسة العمومية”.
ورفضت الرابطة “رفضها للمقاربة التي تنهجها الوزارة والتي تتميز بالإقصاء والارتجال والانفراد بالقرارات التي أدت وستؤدي إلى النفق المسدود وتنبئ بسنة بيضاء لا قدر الله، مؤكدة استعدادها للترافع لصالح المدرسة العمومية بكل الوسائل العمومية بكل الوسائل الممكنة”.
ودعت الرابطة “الحكومة إلى التدخل السريع لنزع مسببات الاحتجاجات التي قد تضر بسمعة التعليم بالمغرب، مجددة وقفوها المطلق مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها، ومنددة بما يتعرض له الأساتذة من تبخيس ببرنامج إعلامي”.
وطالبت الرابطة من وزارة التربية الوطنية، بتوضيح طرق تدبير المرحلة وكيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور، خاصة وأن تصعيد نساء ورجال التعليم يلوح في الأفق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.