بعد سلسلة إضرابات.. تحذيرات من سنة بيضاء في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حذرت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، من خطورة ما يحصل بالساحة التربوية بسبب الإضرابات المتتالية وسخط آباء وأولياء التلاميذ جراء هدر الزمن المدرسي، الذي قد يقود لا قدر الله إلى بسنة بيضاء.
وقالت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في بيان لها، إن “الساحة التربوية تعج بالجو المشحون والاضطرابات اليومية، والتي “لا تعرف مآلاتها ولا مقدار مدى صبر الأسر التي ترى أبناءها يتجمعون في الأزقة والطرقات بدل تواجدهم في مكانهم الطبيعي المدرسة العمومية”.
ورفضت الرابطة “رفضها للمقاربة التي تنهجها الوزارة والتي تتميز بالإقصاء والارتجال والانفراد بالقرارات التي أدت وستؤدي إلى النفق المسدود وتنبئ بسنة بيضاء لا قدر الله، مؤكدة استعدادها للترافع لصالح المدرسة العمومية بكل الوسائل العمومية بكل الوسائل الممكنة”.
ودعت الرابطة “الحكومة إلى التدخل السريع لنزع مسببات الاحتجاجات التي قد تضر بسمعة التعليم بالمغرب، مجددة وقفوها المطلق مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها، ومنددة بما يتعرض له الأساتذة من تبخيس ببرنامج إعلامي”.
وطالبت الرابطة من وزارة التربية الوطنية، بتوضيح طرق تدبير المرحلة وكيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور، خاصة وأن تصعيد نساء ورجال التعليم يلوح في الأفق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية