وزير الري: مشروعات حماية الشواطئ بالبحيرة ساهمت في حماية المنطقة الساحلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن هيئة حماية الشواطئ نفذت عددا من المشروعات لحماية شواطئ محافظة البحيرة الممتدة بطول حوالي 40 كيلومترا، والتي كان لها أكبر الأثر في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية المنطقة الساحلية والاستثمارات القائمة بها، والمتمثلة في الأراضي الزراعية خلف حائط أبوقير البحري والمنشآت الصناعية الهامة، مثل مشروعات الغاز الطبيعي ومحطات الكهرباء وغيرها، وعدد من المواقع الأثرية مثل طابية العبد بأبي قير.
كان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من المهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ، بخصوص أعمال حماية الشواطئ بمحافظة البحيرة.
وقال الدكتور سويلم إن من أهم المشروعات التي تم تنفيذها لحماية الشواطئ بمحافظة البحيرة هي عملية تغذية الشاطئ الغربي برشيد بالرمال، وتدعيم حائط أبوقير بطول 1.25 كيلومتر وحائط أبوقير البحري بطول 2.55 كيلومتر، وحماية قرية المعدية وامتداد حائط أبوقير بطول 2 كيلو متر، وحماية الجسر الغربي لمصب النيل فرع رشيد بطول 2 كيلو متر، وإعادة تأهيل حماية طابية العبد بطول 750 مترا، وتدعيم الحائط الغربي برشيد بطول 220 مترا.
وأشار إلى أنه يجري حالياً تنفيذ عملية تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتي كفر الشيخ والبحيرة بطول 2 كيلو متر وبعرض 100 متر وبتكلفة حوالي 32 مليون جنيه؛ لتوفير ممر ملاحي آمن لمراكب الصيد، مع إزالة الترسبات المتراكمة على الجانب الشرقى لبوغاز رشيد والتي تمثل خطورة على مراكب الصيد أثناء حركتها بالبوغاز.
وفي إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" والممول من صندوق المناخ الأخضر، أوضح الوزير أنه قد تم تنفيذ أعمال حماية للمناطق الساحلية المنخفضة بالمحافظة والمعرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية غرب مصب النيل فرع رشيد بطول 6.2 كيلو متر، وبتكلفة 47 مليون جنيه، وذلك باستخدام مواد صديقة للبيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور هاني سويلم وزير الري حماية الشواطئ حمایة الشواطئ کیلو متر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع تحديات المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر والدول الأفريقية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى ما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في احتفالية تسليم شهادات لـ19 من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار"، والذي عقد بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث سلم الوزير الشهادات للمتدربين، متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وقال الدكتور سويلم - في كلمته - إنه تتم معالجة وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي، والتي سيتم زيادتها إلى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجة الكبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع أشقائنا الأفارقة.
التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيلوأشار الوزير إلى حرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل، مع أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود، ورفض أي إجراءات أحادية لبعض دول منابع النيل.. مؤكدا ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التي تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أي دولة من دول الحوض.
وتوجه سويلم بالشكر لكافة المتدربين، متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة.
ولفت إلى أهمية مشاركة الدول الأفريقية في مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARE) والتي تسهم في دعم الدول الأفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، والتي انضمت لها 30 دولة حتى الآن، كما توجه وزير الري بالدعوة للأشقاء الأفارقة للاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي عقد خلال الفترة من 20 إلى 31 أكتوبر الماضي، بمشاركه 19 متدربا من 14 دولة إفريقية هي: الكاميرون، مدغشقر، كينيا، جنوب أفريقيا، غينيا، مالاوي، مالي، الصومال، رواندا، ليبيريا، تنزانيا، غانا، النيجر، وسيراليون.