تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الفني والمعرض المصاحب لتكنولوجيا صناعة الأسمدة في نسخته الـ 35، تحت رعاية وحضور الدكتور سعود بن حمود الحبسي - وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، وينظم المؤتمر الاتحاد العربي للأسمدة في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2023، بمسقط في سلطنة عُمان.
وقال الكيميائي سعد أبو المعاطى، الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة، فى بيان أصدره اليوم الاتحاد العربى للأسمدة، إنه يشارك بالمؤتمر أكثر من 500  من شركات الأسمدة العربية والدولية، والهيئات، وبيوت الخبرة العالمية ذات التخصصات التكنولوجيا المهمة، والشركات أصحاب الرخص والتكنولوجيا وموردي المعدات والعوامل المساعدة والكيماويات وغيرهم، من المعاهد البحثية والشركات ذات الصلة من مختلف دول العالم.


وأوضح أن مؤتمر هذا العام يهدف لمناقشة آخر التطورات التكنولوجية والحلول الرقمية والتحول الأخضر، تحت شعار "الوصول إلى الحياد الكربوني"، كما يناقش الحلول الفعالة لخفض وإزالة الكربون من مصانع الأسمدة بكافة أنواعها، وآخر التوجهات المبتكرة بتكنولوجيا الأمونيا الخضراء، إضافة الى استعراض آخر الحلول بإنتاج الهيدروجين الأزرق عالي الكفاءة، ومراقبة الانبعاثات، بجانب مبادرات ترشيد الطاقة، وتوجهات الطاقة النظيفة، ومعالجة المياه، والتعريف بالأسمدة الفوسفاتية خالية الانبعاثات.
وأضاف الأمين العام العربى للأسمدة: يختتم المؤتمر أعماله بجلسة خاصة عن العرض والطلب لصناعة الأسمدة؛ وذلك بمشاركة كبرى الشركات العالمية، وكبار المتحدثين والخبراء العالميين والعاملين بمجال تكنولوجيا صناعة وإنتاج الأسمدة.
وأشار إلى أنه يأتي توجه المؤتمر متماشياً وداعماً لرؤية الاتحاد العربي للأسمدة، وجهود سلطنة عُمان تجاه الاستدامة ومواكبة التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة وتبني التكنولوجيا الحديثة لتقليل الانبعاثات مع الحفاظ على الموارد الطبيعية دون إخلال، لتحقيق استراتيجية الانتقال المنظم في خطة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأضاف: سيقام على هامش المؤتمر المعرض الفني الذي يتيح للشركات المشاركة عرض منتجاتهم، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والعوامل المساعدة والكيماويات وقطع الغيار والمعدات التي تهم صناعة الأسمدة بكافة أنواعها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عمان مؤتمر صناعة الأسمدة

إقرأ أيضاً:

ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر

خلال مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في العين سكوير – استاد هزاع بن زايد، أكد ناشرون على أهمية الاستفادة من مقدرات التكنولوجيا الحديثة في دعم صناعة النشر.

وأضافوا أن الاستثمار في الأجيال القادمة من الكتّاب مهم لتقديم محتوى نوعي يواكب التغيرات التي يشهدها العصر، علماً أن فعاليات مهرجان العين للكتاب تتواصل حتى 23 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كما ناقش عدد من الناشرين المشاركين في المهرجان أثر التطورات المتسارعة للتقنيات، والحضور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى تحولات جذرية في صناعة النشر، بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، موضحين ضرورة التكيّف مع متطلبات العصر لتلبية احتياجات القرّاء الجدد الذين يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة.
وحول دور المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعية في الترويج للكتاب، وإسناد حراك النشر، قال المدير التنفيذي لدار "سمارت أمازون للنشر والتوزيع" أحمد عمر: إن "وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة دعائية متكاملة للكتّاب، والمؤلفين، ما يسمح للناشرين بالوصول إلى جمهور أوسع حول العالم"، مؤكداً أن الوسائل الحديثة وفّرت للكتّاب الشباب فرصة لعرض أعمالهم بشكل مباشر، ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين.
وحول سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز معارف الأطفال ومداركهم، أشار مدير مؤسسة "السباعي للنشر والتوزيع"، طارق السباعي، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لإلهام الأطفال وتعزيز شغفهم بالقراءة، وقال "نحرص على توظيف التكنولوجيا الحديثة لإنتاج كتب تفاعلية وتطبيقات تعليمية تناسب الأجيال الشابة، الهدف ليس فقط تعزيز القراءة، بل ربط الأطفال بعالم الكتاب بطريقة مبتكرة".
وعلى صعيد الذكاء الاصطناعي ودوره في حراك النشر، أشار سامر أسعد، مدير دار "العبقري للنشر والتوزيع"، إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، أتاحا للناشرين فرصة فريدة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لافتاً إلى خشيته من أن يؤثر الاعتماد المفرط على الكتب الرقمية سلباً على مهارات التركيز والخيال لدى الأجيال الجديدة وأوضح "هناك خطر من أن تتحول القراءة إلى تجربة سطحية مدفوعة بالمؤثرات البصرية فقط، بدلاً من أن تكون رحلة فكرية عميقة تساعد الأطفال على تنمية خيالهم وقدراتهم التأملية".
وأكد مدير المبيعات في "دار القلم للنشر والتوزيع" علي فؤاد أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة في نشر الكتب والترويج لها، وقال "أتاحت المنصات التواصلية الحديثة الوصول السريع إلى شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور، وبتكاليف أقل مقارنة بالوسائل التقليدية، ونحن نستفيد من المنصات الرقمية للإعلان عن إصداراتنا الجديدة، وتنظيم حملات تسويقية تستهدف القرّاء المهتمين مباشرة، مما يزيد فرص انتشار الكتب، ويعزز نجاحها التجاري".

مقالات مشابهة

  • 6 توصيات في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية
  • اليوم انطلاق مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
  • في رحاب جامعة المنيا.. انطلاق الدورة الـ36 للمؤتمر العام لأدباء مصر غدا
  • غدًا.. انطلاق الدورة الـ 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • محافظ المنيا: انطلاق الدورة 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر غدا
  • محافظ المنيا يعلن عن انطلاق الدورة الـ36 للمؤتمر العام لأدباء مصر غدًا
  • تجمع المهنيين: هل هو حفيد لمؤتمر الخريجين؟
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر