فاز الدكتور عطا جبريل أستاذ اللغويات التطبيقية والعميد المشارك للدراسات العليا والأبحاث في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عن إسهاماته في مجال اللغويات التطبيقية.

بمشاركة طلاب الجامعة الأمريكية.. حملة نظافة بمحمية للمانجروف بسفاجا الجامعة الأمريكية تدرس تطوير المركز الوظيفي بجنوب الوادي

أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان جائزة الباحثين العرب في 1982 بهدف دعم البحث العلمي وإبرازه في أنحاء الوطن العربي، وتشرف هيئة علمية مستقلة من خيرة الأكاديميين والباحثين على الجائزة التي تُمنح تقديرًا لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى الزيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا.

 

نبذة عن أعمال عطا جبريل

يركز الدكتور عطا جبريل في في مجال اللغويات التطبيقية على تقييمات اللغة الثانية وبالأخص تقييم الكتابة، والتحقق من صحة الاختبار، وتقييم الإلمام باللغة، والعلاقة بين القراءة والكتابة، وحازت أعماله على التقدير لقوة خططها البحثية، ولما اكتسبته من سمعة دولية ولنشرها في المجلات العلمية ذات التأثير، كما يعود عمله بالنفع على الباحثين في مجال اللغويات التطبيقية واخصائيي اللغة ومطوري الاختبارات.
عبر الدكتور عطا جبريل عن سعادته بالفوز بالجائزة قائلا: "يشرفني الفوز بهذه الجائزة البحثية المرموقة، كما أنني ممتن للغاية لمؤسسة عبد الحميد شومان ولجنة التحكيم لتقديرهم لمساهمتي في مجال اللغويات التطبيقية. كما أود الإشادة بالدعم الهائل الذي تلقيته على مر السنوات من شركائي في الأبحاث والموجهين وبالطبع عائلتي، لقد كان لدعمهم وتشجيعهم تأثيرا كبيرا طوال رحلتي البحثية. وأخيرًا، تحفزني هذه الجائزة لاستكشاف مجالات جديدة لأبحاثي، ولمواصلة التزامي بالتميز، وآمل أن يكون لها تأثير ملموس على مساري البحثي."

 

تتمتع أبحاث عطا جبريل بتأثير واسع النطاق، حيث تستهدف مشاركين من خلفيات ثقافية ولغوية ومواقع جغرافية مختلفة، وبجانب نشره للأبحاث منفردا، تعاون أيضا مع باحثين اخرين في أفضل المجلات العلمية في مجاله، واستخدم مجموعة واسعة من الطرق الكمية والنوعية المتقدمة في أبحاثه.
في المجال الأكاديمي. 
يقوم الدكتور عطا جبريل بتدريس تقييم اللغة وكتابة الأطروحات وطرق البحث في اللغويات التطبيقية، وعن دور الجامعة في مسيرته العلمية، يقول جبريل: "لقد لعبت الجامعة الأمريكية بالقاهرة دورًا فعالًا في مساعدتي في العمل على مشروعاتي البحثية والتركيز على خططي البحثية. أدين بالكثير للجامعة الأمريكية بالقاهرة ولموارد دعم الأبحاث المتوفرة بالحرم الجامعي، فلم تتوان أي جهة في الجامعة عن تقديم العون والدعم لي." كما قال جبريل أنه لولا البيئة البحثية الممتازة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لما تمكن من تحقيق هذا النجاح، وعبر عن فخره الدائم بكونه عضوا من أعضاء مجتمع الجامعة.
جدير بالذكر أن جبريل حصل سابقا على العديد من الجوائز تقديرا لعمله، بما في ذلك جائزة سكوبس للباحثين ل 2019، الصادرة عن شركة السيفير Elsevier الرائدة عالميًا في مجال النشر العلمي وبنك المعرفة المصري وجائزة أفضل بحث في مجال التقويم اللغوي من المنظمة العالمية للتقويم اللغوي في 2018.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللغويات التطبيقية الجامعة الأمريكية عبد الحميد شومان الباحثين العرب الأمریکیة بالقاهرة الجامعة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يُعلن عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

 

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تقع ضمن دائرة اهتمامات «تريندز»، والتي تغطي بدورها العديد من المحاور.

وسيكرم «تريندز» الفائزين بالجائزة، بفرعيها العربي والإنجليزي، ضمن احتفالية المركز باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، حيث تضمنت الجائزة أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ«القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

واختارت اللجنة الاستشارية العليا للجائزة، المكونة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والبروفيسور مارك تسلر، المؤسس المشارك والباحث الرئيسي المشارك في الباروميتر العربي، ثلاثة فائزين عن الفرع العربي، ومثلهم عن الإنجليزي، وذلك من بين 78 ورقة بحثية ترشحت للمجالات الأربعة، حيث خضعت جميع الأوراق المرشحة لمعايير مراجعة وتقييم دقيقة، استندت إلى أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمدة.

وفازت بالمركز الأول عن الفرع العربي الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس – تونس، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وجاء في المركز الثاني الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحلت ثالثة الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة عن مجال «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة».

أما الفائزون عن الفرع الأجنبي، فجاءت في المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحل في المركز الثاني الباحث محمدالعزايزة من جامعة زايد، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية».

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى، تمكنت من استقطاب باحثين متميزين من مختلف دول العالم، وقدموا أوراقاً بحثية قيمة في أربعة مجالات متنوعة، مضيفاً أن الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية ودعم المجتمعات الأكاديمية، وأحدثت نوعاً من المنافسة المحمودة بين الباحثين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والابتكار العلمي والمعرفي المستدام.

وهنأ الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» الفائزين الستة بفرعي الجائزة العربي والإنجليزي، مبيناً أن المركز سيحتفي بإنجازاتهم البحثية ضمن احتفالية «تريندز» باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، لما تحمله هذه الاحتفالية من أهمية خاصة في مسيرة المركز، والتي تأتي تتويجاً لإنجازات «تريندز» البحثية والعلمية والمعرفية.

وأشار العلي إلى أن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي سعت في دورتها الأولى إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام «تريندز» بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، موضحاً أن الجائزة تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المركز نحو دعم الباحثين المبدعين، وإرساء قيم المعرفة في مجالات البحث العلمي كافة.

بدوره، أكد فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز – دبي»، أن جائزة «تريندز هاب» تهدف في الأساس إلى تحفيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الانغماس في مجالات البحث المختلفة، مما يُساهم في تطوير العلوم والمعارف الحديثة، إضافة إلى دورها في تعزيز الروابط بين الجامعات ومراكز الفكر، مما يُساهم في تبادل الخبرات العلمية.

وذكر المهري أن الجائزة تمكنت من تحفيز الباحثين على تقديم أفكار خلاقة ومبتكرة، كما شجعتهم على الانخراط في بحوث متصلة بالقضايا المجتمعية، مما يُحدث أثراً إيجابياً على تنمية المجتمعات، مضيفاً أن الأوراق البحثية التي تلقتها الجائزة غلبت عليها الأبحاث المتعلقة بالقضايا الثقافية والاجتماعية، تلتها أبحاث القضايا الاقتصادية والتنمية والمناخ والاستدامة، إلى جانب أوراق بحثية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الفرعين العربي والإنجليزي، على «شهادة تقديرية»، و«جائزة مالية تشجيعية» قيمتها (5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث)، وستُنشر الأوراق البحثية الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ«تريندز»، بينما سيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.

 

 


مقالات مشابهة

  • "مرافق" تفوز بجائزة دولية في الطاقة المتجددة
  • فتح باب التقديم للبكالوريوس في جامعة العرب التكنولوجية.. ما الأوراق والشروط؟
  • الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك فى اجتماع الدورة ( 114 ) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالجامعة العربية
  • بمعايير مصرية - فرنسية.. قبول أول دفعة بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات
  • قبول أول دفعة بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظّم ندوة عن “الوسطية في الإسلام” بالجامعة الإسلامية الحكومية في إندونيسيا
  • «تريندز» يُعلن عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى
  • تقاصيل لقاء الدكتور إسماعيل كمال بوفد شركة إيزرى شمال إفريقيا
  • تشكيلات أكاديمية واسعة في البلقاء التطبيقية
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل مواهب مركز الموهبين والمبدعين