خامنئي يُحذر من نفاد صبر المقاومة مع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بأن استمرار ما وصفها بـ"الجرائم" التي اتهم إسرائيل بارتكابها، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي على غزة ردًا على هجوم حماس على مدن ومناطق إسرائيلية الأسبوع الماضي، ستجعل من غير الممكن إيقاف ما وصفها بـ"قوات المقاومة"، حسبما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء.
وقال خامنئي في لقاء مع "نخب ومواهب علمية إيرانية": "إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد أن يوقف المسلمين وقوات المقاومة ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يعوض فشله الذريع في عملية طوفان الأقصى بالجرائم التي يرتكبها"، على حد قوله.
وتابع المرشد الإيراني قائلًا: "ليعلموا بعد ذلك، لا ينبغي لهم أن يتوقعوا ويطالبوا بعدم السماح لمجموعة معينة بفعل عمل ما.، لأنه لا يمكن لأحد إيقافهم عندما ينفد صبرهم. هذه حقيقة موجودة"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد أيام قليلة مما قاله وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الذي أكد من العاصمة اللبنانية، بيروت أن المقاومة مستعدة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وأنه في حال توسيع نطاق الحرب الحالية، فإن المقاومة هي التي ستقرر ما ستفعله، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علي خامنئي غزة
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه غدًا إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية وتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة.
ويأتي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة في وقت تشهد فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، حيث تسعى الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى رأب الفجوات بين مطالب إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات ستركز على سبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد، وآليات تبادل الأسرى بين الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رغم استمرار المساعي الدبلوماسية، إلا أن الهوة بين مواقف الطرفين لا تزال واسعة، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وضمان عدم عودة التصعيد، بينما تطالب المقاومة الفلسطينية بوقف شامل للهجمات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القاهرة قد استضافت عدة جولات تفاوضية سابقة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن اختراق كبير حتى الآن بسبب تمسك كل طرف بشروطه الأساسية. ومع ذلك، فإن توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية مجددًا يعكس رغبة في استكمال الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
ومع استمرار التصعيد في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، تبقى المفاوضات الجارية في القاهرة فرصة حاسمة لكسر دائرة العنف.