دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بأن استمرار ما وصفها بـ"الجرائم" التي اتهم إسرائيل بارتكابها، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي على  غزة ردًا على هجوم حماس على مدن ومناطق إسرائيلية الأسبوع الماضي، ستجعل من غير الممكن إيقاف ما وصفها بـ"قوات المقاومة"، حسبما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء.

وقال خامنئي في لقاء مع "نخب ومواهب علمية إيرانية": "إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد أن يوقف المسلمين وقوات المقاومة ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يعوض فشله الذريع في عملية طوفان الأقصى بالجرائم التي يرتكبها"، على حد قوله.

وتابع المرشد الإيراني قائلًا: "ليعلموا بعد ذلك، لا ينبغي لهم أن يتوقعوا ويطالبوا بعدم السماح لمجموعة معينة بفعل عمل ما.، لأنه لا يمكن لأحد إيقافهم عندما ينفد صبرهم. هذه حقيقة موجودة"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط.

وتأتي تصريحات خامنئي بعد أيام قليلة مما قاله وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الذي أكد من العاصمة اللبنانية، بيروت أن المقاومة مستعدة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وأنه في حال توسيع نطاق الحرب الحالية، فإن المقاومة هي التي ستقرر ما ستفعله، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: علي خامنئي غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: غزة انتصرت على إسرائيل وأمريكا بإذن الله
  • في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • بالتزامن مع مقتل موميكا.. السويد توقف ممثل المرشد الإيراني
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها