كلية الزراعة بالإسكندرية تنظم احتفالية بعنوان "أكتوبر الانتصار والعزة..رجال صنعوا التاريخ"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظمت كلية الزراعة بسابا باشا بجامعة الاسكندرية احتفالية بعنوان " أكتوبر الانتصار والعزة... رجال صنعوا التاريخ" وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية، استضافت فيها البطل المقاتل لواء بحري عمر عز الدين بطل إيلات، والبطل مقاتل لواء صاعقة علمي حسين كامل بطل معركة أبو عطوة.
سقوط أمطار متوسطة على الإسكندرية واستمرار حركة الملاحة في الميناءوفي بداية الاحتفالية، رحب الدكتور أحمد عبد الفتاح عميد الكلية بالابطال المصريين، وأرسل تحية إجلال وتقدير لكل من ساهم في حرب أكتوبر مشيداً بشجاعة أبطال مصر فى مواجهة العدو، ودعا الطلاب أن يحذروا الشائعات باعتبارها أحد حروب الجيل الرابع.
وخلال الاحتفالية، التي أدارها المستشار الاعلامي الدكتور إبراهيم عبد الله بحضور الدكتورة إيمان عياد القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم عباس وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، قدم فريق الكورال بالكلية عدد من الأغانى الوطنية المعبرة عن انتصارات أكتوبر المجيدة.
وتحدث البطل مقاتل لواء بحري عمر عز الدين عن بداية الصراع مع العدو منذ حرب الخامس من يونيو ١٩٦٧ والحالة التي كان عليها أفراد الجيش المصري مروراً بحرب الاستنزاف وتكبيد العدو الكثير من الخسائر العسكرية، وقال عز الدين أن المدمرة إيلات التابعة للعدو الإسرائيلى دمرت بالفعل بلنشات الصواريخ يوم ٢١ أكتوبر عام ١٩٦٧ أمام سواحل بورسعيد، بينما تم تدمير ميناء إيلات وسفن نقل الجنود والمعدات بالضفادع البشرية بعد ذلك التوقيت بعامان وبالتحديد فى ١٥ نوفمبر ١٩٦٩.
وأشار البطل مقاتل لواء صاعقة علمي حسين كامل، إلى تفاصيل معركة أبو عطوة التى أوقفت القوات الإسرائيلية من الزحف ناحية الإسماعيلية والقاهرة، والتفاصيل التى أدت إلى الانتصار العظيم.
وفي نهاية الاحتفالية كرم عميد الكلية عدد من الأساتذة المتفرغين بكلية زراعة سابا باشا الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وأهدى الأبطال المقاتلين درع الكلية تقديراً لتضحياتهم العظيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الجيش المصري الضفادع البشرية أمطار متوسطة جامعة الإسكندرية خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.