رحبت الولايات المتحدة بقرار الحكومة والمعارضة الفنزويلية استئناف حوارهما في بربادوس، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن واشنطن ترحب بإعلان ممثلي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة عن استئناف المفاوضات التي تقودها فنزويلا في بربادوس.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لتوحيد المجتمع الدولي لدعم عملية المفاوضات التي تقودها فنزويلا، إلى جانب الشركاء ذوي التفكير المماثل وأصدقاء فنزويلا الآخرين.

وكانت حكومة الرئيس الفنزويلي والمعارضة قد أعلنتا أمس استئناف المفاوضات المجمدة منذ نحو عام، لمحاولة إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والسياسية الخطيرة التي تمر بها، على أن يجتمع الطرفان مجددا في بربادوس.

وسيستأنف الجانبان عملية الحوار والتفاوض، التي تيسرها النرويج، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحكومة الفنزويلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية. 

جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.

تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات

أوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.

وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.

كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.

لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانية

عقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.

وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.

تفاؤل أممي بالنتائج الأولية

وفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.

Moment of cautious hope in #Syria.

I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.

We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR

— Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 17، 2024

تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يمنح قائدي المعارضة الفنزويلية جائزة "ساخاروف"
  • 100 مليار دولار لإنقاذ الولايات المتحدة من الكوارث... وتمويل الحكومة مؤقتاً
  • 5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
  • وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • البيت الأبيض يكشف ماهية الأجسام الغامضة التي ظهرت في سماء الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • بعد فشلها.. ماذا تعرف عن مبادرة تومايني بالسودان؟
  • سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق