الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية لـ«الوفد»: لن نقبل بانتهاك حرمة «الأقصى»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
القضية الفلسطينية حاضرة بقوة خلال فعاليات المؤتمر العالمى الثامن للإفتاءمصر لها مكانة ريادية بين الدول المهتمة بالشأن الفلسطينىالبشرية تواجه تحديات خطيرة.. والشريعة تحث على التمسك بالقيم والأخلاقبذلنا جهوداً غير مسبوقة لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والمغلوطةتزييف الوعى وتضليل العقل أخطر على أبنائنا من المخدرات«الإسلاموفوبيا» ظاهرة مَرضيِّة أسس لها خطاب التنظيمات المتطرفةمواقع التواصل الاجتماعى عامل رئيسى فى خلل الأسرة وزيادة نسبة الطلاق
أكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، أن دار الإفتاء المصرية تستعد لعقد مؤتمرها العالمى الثامن للإفتاء الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم سنوياً فى الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجارى فى القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من ٩٠ دولة حول العالم لمناقشة موضوع «الفتوى وتحديات الألفية الثالثة».
وقال «علام» إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة، فهى قضية كل عربى ومسلم فى ربوع الأرض، يحملون أمانتها أينما كانوا، ولا تسقط بالتقادم، لكنها تحيا فى نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطينى والعربى لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.
أضاف مفتى الجمهورية، لا نقبل أن تنتهك حرمة المسجد الأقصى أو تغير هويته أو يزال تاريخه؛ فهو يشغل مكانة خاصة فى قلوب المسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ويحمل هذا المسجد رمزية دينية عظيمة، وقد كان ولا يزال يحظى بتقدير واحترام كبير من المسلمين فى جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن لمصر مكانة ريادية بين الدول المهتمة بالقضية الفلسطينية. ولن تنجح أى محاولات لطمس هذه القضية العادلة والمشروعة.
وتحدث مفتى الجمهورية فى عدة قضايا كالزيادة السكانية ودور مؤسسة الإفتاء فى القضاء على الفتاوى المتطرفة.. وكيف يتم حماية الشباب من الوقوع فريسة لتلك الفتاوى المسمومة.. وإلى نص الحوار:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء فلسطين مفتي القدس الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مفتى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.