قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن هناك أهمية كبيرة لقمة القاهرة للسلام في حشد جهود المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع في غزة ووقف جرائم الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، خاصة أن هناك تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مؤتمر دولي يوم السبت المقبل.

وأضاف «رزق» أن هذه القمة تمثل امتدادًا لحرص قادة العالم على التنسيق مع الدولة المصرية من أجل وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات إلى الشعب الفلسطينى المحاصر في غزة، وتشير إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها القاهرة على المستوى الدولي والإقليمي.

الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته 

وشدد «رزق»، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، كما تبذل الدولة المصرية جهودا حثيثة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث إن مصر ستظل المساند الأكبر للقضية الفلسطينية التي تمثل قضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية والرائدة في المنطقة، ولم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية وتسعى لتخفيف معاناة شعبها واستقراره، وستظل القيادة السياسية المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قمة القاهرة للسلام يمثل تفويض دولي جديد للدولة المصرية لمواصلة القاهرة وقيادتها السياسية جهودها لوقف الصراع واحتواء الموقف في غزة، واستمرار مساعي الوصول إلى حلول توافقية تعتمد الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تكشف الثقة الكبيرة في قدرات الدبلوماسية المصرية، وقدرتها على الوصول إلى حلول للأزمة والوصول لتهدئة فورية في غزة.

مصر لا تدخر جهدا في التأكيد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية تعمل من أجل نشر السلام بالمنطقة بأكملها، ولا تدخر جهدا في التأكيد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن التحرك المصري لتدويل القضية الفلسطينية، خاصة أن توقيت القمة مناسب للغاية في ظل تردي الأوضاع في القطاع بسبب القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة مستقبل وطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية