قالت حركة حماس الفلسطينية، إننا نحمل دول مجلس الأمن الرافضة لفتح ممرات إنسانية مسؤولية استمرار نزيف الدماء، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.

شهداء فلسطين

وفي نفس السياق بثت وسائل إعلام فلسطينية، أنباءً تشير إلى ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في «مخيم الشعوت» برفح جنوبي قطاع غزة إلى 28 شهيدا.

كما تواصل قوات الاحتلال غاراتها وقصفها لأهداف في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدء الهجوم المستمر على مدى 10 أيام عن مقتل قرابة 2808 شهداء وإصابة 10805 آخرين.

وعلى جانب آخر، فشل مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن من أجل وقف إطلاق النار في غزة بعد استعمال وفود الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا وأمريكا وفرنسا لحق الفيتو لإجهاضه متمسكة بالتنديد بالهجوم الذي نفذته حماس يوم 7 أكتوبر.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: ما نشهده هو أسوء الكوارث الإنسانية في العالم

الملك عبد الله الثاني عن تهجير الفلسطينيين: «لا لاجئين في الأردن أو مصر»

برنامج الأغذية العالمي: نقوم حاليًا بتخزين إمدادات في العريش لإرسالها إلى غزة عبر رفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الشرقية ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • 9 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • 9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
  • 7 شهداء بينهم صحفيون في قصف لطائرات الاحتلال على بيت لاهيا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • 5 شهداء بينهم صحفي في قصف لطائرات الاحتلال على بيت لاهيا
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • كندا تعلن تخصيص 84 مليون دولار كمساعدات إنسانية لسوريا