أستاذ علاقات دولية: قمة السلام المرتقبة تستهدف حلا شاملا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة السلام المرتقبة تعكس جهود مصر ومباحثاتها وتستهدف حلا شاملًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يستطيع أحد المزايد على الدور المصري المحوري والكبير الذي تلعبه في دعم القضية.
مصرَ تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصرية بامتيازوأضاف «فارس» في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصرَ تنظر إلى القضية الفلسطينيةِ باعتبارها قضية مصرية بامتياز، إذ إن هناك تحركات مصرية منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان على قطاع غزة من أجل خفض التصعيد بشكل كبير في ظل دور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية على مر العقود والدهور باعتبار أن القيادة السياسية المصرية الحالية تتحرك في كل الاتجاهات للعمل وبشكل كبير على إيجاد تفاهمات حقيقية في المشهد الفلسطيني الإسرائيلي المعقد.
وتابع، أن الدولة المصرية تسعى إلى إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع الرؤية المصرية التي تدعم الحلول الدبلوماسية، في ظل إيمانها بضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما تحقق منذ عام 2014، ففي الأعوام العشرة الأخيرة كانت هناك أكثر من 7 اعتداءات إسرائيلية متكررة على قطاع غزة، إلا أنّه نتيجة جهود الدولة المصرية الدؤوبة نجحت في تأخير انفجار الأوضاع في قطاع غزة أكثر من مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حامد فارس فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية
قال الدكتور إدريس لشكر، رئيس الاتحاد الاشتراكي للشعبية في المغرب إن المنتدي الديمقراطي الاجتماعي نشأ بعد حراك عربي كبير.
كلمة الدكتور إدريسوأوضح «لشكر» خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الأحزاب الاشتراكية في أوروبا كانت تراهن على أحزاب عربية فاشلة، والآن لابد أن تتحد القوى المدنية من أجل مستقبل أفضل للوطن العربي، لافتًا إلى أن المؤتمر التأسيسي عقد للمنتدى في 2013، ويعتبر منتدى القاهرة الحالي هو المنتدى الأهم والأفضل حتى الآن.
التأكيد على دور الأممية الإشتراكية في الاتحاد الأوروبيوأشار إلى أن إطار الأممية الاشتراكية كان له دور في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم رئيس إسبانيا الذي فاجئنا بدعم إسرائيل بهذا الشكل، لافتًا إلى أن مخاطبة العقول لابد أن تكون من خلال الواقعية وما نعنيه فيه من أننا الضحية ولسنا المنتصرين، ونعترف أن الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية.
واستكمل: يجب أن نتقدم بخطاب ديمقراطي نيابة عن الشعوب المقهورة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.
كما شارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الإشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، بالإضافة لمشاركة نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والقيادات السياسية الدولية.