منذ إطلاق مركزها الموحد للترجمة.. “العدل” تترجم 500 ألف جلسة قضائية عن بُعد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ترجمت وزارة العدل أكثر من 500 ألف جلسة قضائية عن بعد عبر مركز الترجمة الموحد منذ إطلاقه، فيما بلغ عدد الجلسات المترجمة خلال العام الجاري 2023 أكثر من 72 ألف جلسة.
وأفادت الوزارة بأن المركز يمكّن غير الناطقين باللغة العربية من إمكانية المرافعة والتحدث بغض النظر عن الحواجز اللغوية أثناء الجلسة القضائية من خلال 64 مترجمًا لـ47 لغة أجنبية، حيث يتم تهيئة المترجمين بحسب نوع الدعوى المرفوعة، وتدريبهم على تقديم ترجمة دقيقة للمستفيدين، وفهم المصطلحات القضائية الشائعة المستخدمة في المحاكم السعودية.
مبينة أن المركز مزود بتقنيات متطورة؛ حيث تجري الترجمة عن بعد بالصوت والصورة، وبسرية تامة، عبر نظام التقاضي الإلكتروني من خلال الربط بين المركز والمحكمة والسجون.
وأوضحت الوزارة أنه عند إعلان الحكم من قبل القاضي يمكن للأطراف غير الناطقين باللغة العربية معرفة الحكم على الفور من خلال المترجم، ومن ثم يكونون على دراية بالخطوة التي يتعين عليهم اتخاذها.. مشيرة إلى أن طلب الخدمة يتم بطريقة سهلة ومباشرة؛ إذ يمكن الحصول عليها من خلال صحيفة الدعوى عبر منصة ناجز najiz.sa.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.