نبّه إبراهيم الزياني، رئيس المرصد المغربي للإدارة العمومية إلى وجود “تخوف لدى سكان المناطق المتضررة من الزلزال من المساطر الإدارية والشروط التي قد توضع أمامهم للاستفادة من الدعم المالي المباشر لإعادة البناء، ومختلف المتاهات البيروقراطية التي من الممكن أن تدخلها القضية، لاسيما بعد إحداث “وكالة تنمية الأطلس الكبير”.


وذكر بأنه زار منطقة مزوضة قبل أيام، وأراد نقل تخوفات سكانها الذين “أصبحوا لاجئين هنا وهناك، تحت رحمة البرد القارس، وفي قبضة موسم الأمطار الذي يطل على الأبواب”.
وحذر من مغبة “مضاعفة معاناتهم واستفحال أوضاعهم وتحول خيامهم إلى مستنقعات غير قابلة لإيوائهم وإيواء أسرهم”.
وقال “إن هؤلاء السكان يتخوفون من تحول وضعيتهم الحالية من وضعية مؤقتة إلى وضعية دائمة، وأن تتأخر السلطات في صرف المساعدات المباشرة التي وحدها ستتيح لهم إعادة بناء منازلهم والعودة إليها، في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لتجاوز أزمتهم ومعاناتهم ومداواة جراحهم بشكل شبه كلي. والحقيقة أن هناك بالفعل ما يعزز هذا الطرح”.
كما دعا إلى تسريع البت في طلبات السكان المستحقين، وصرف الإعانات المقررة لفائدتهم قصد انتشالهم من حياة البؤس والهشاشة القصوى التي يوجدون فيها اليوم بسبب الزلزال.
وأشار إلى أن السلطات العمومية تواجه اليوم تحديا آنيا ومستعجلا يتمثل في تقديم الدعم المباشر لسكان المناطق المتضررة بالزلزال، لمساعدتهم على إعادة الأوضاع المعيشية والسكنية بالمنطقة لما كانت عليه قبل الكارثة، وذلك في أقرب الآجال، تفاديا لكل ما من شأنه أن يفضي لديهم إلى خيبة أمل، أو إحباط أو شعور بالانكسار”.
واقترح “تكليف السلطات الإقليمية والمحلية بمهمة تحديد لائحة الأسر المستحقة للدعم وكَذا لائحة الدور السكنية التي دمرها الزلزال كليا أو جزئيا، وبالتالي أسماء وعناوين أصحاب هذه الدور.
كما اقترح أن يتم تأطير هذه العملية وفق مبدأي المرونة والحزم، بحيث يتم من خلال المبدأ الأول “استبعاد أية شروط من شأنها أن تشكل عقبات تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة من عملية دعم ومساعدة السكان المتضررين عدا شرط الإقامة بصفة دائمة بالدوار للحصول على الدعم المباشر، وشرط تعرض السكن للهدم كليا أو جزئيا”.
بينما يتعلق الشرط الثاني بالتصدي لجميع أشكال التدليس والغش التي يهدف من ورائها أصحابها إلى الاستفادة من دون وجه حق من كل أشكال الدعم”.

كلمات دلالية أسود الأطلس الأطلس الكبير التصنيف الغالمي الفيفا زلزال الحوز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسود الأطلس الأطلس الكبير الفيفا زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

زلزال هز أميركا شعر به سكان على بعد مئات الأميال

هز زلزال، مركزه بالقرب من ساحل ولاية مين الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة، منازل في شمال نيو إنجلاند اليوم الاثنين وشعر به سكان ولايات تبعد مئات الأميال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال، الذي بلغت شدته 3,8 درجة على مقياس ريختر، وقع في حوالي الساعة 22:10 صباح اليوم الاثنين، وكان مركزه على بعد حوالي ستة أميال (10 كيلومترات) جنوب شرق ميناء يورك في جنوب ولاية مين.
وأضافت الهيئة أن الزلزال كان على عمق حوالي ثمانية أميال (13 كيلومترا). ودفع السكان والمسؤولين في ولاية مين ونيو هامبشاير إلى تقييم أي أضرار محتملة. 
وشارك كثيرون قصصا على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأنهم شعروا في بداية الزلزال كما لو كان حادث سيارة أو ربما انفجارا قد وقع بالقرب منهم.
وطلبت إدارة الطوارئ في ولاية مين من السكان الاتصال برقم 911 فقط في حالة الطوارئ. وقالت فانيسا كورسون، المتحدثة باسم الإدارة إنه يبدو أن الزلزال لم يتسبب في حدوث أضرار بالغة، مضيفة أن إدارة الطوارئ المحلية لم تسجل أي أضرار.

أخبار ذات صلة أميركا تكشف عن أول تفش لسلالة من إنفلونزا الطيور الكرملين: ننتظر "إشارات" بشأن لقاء محتمل بين ترامب وبوتين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب بحيرة البايكال الروسية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال عنيف بقوة 4.2 درجة يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال هز أميركا شعر به سكان على بعد مئات الأميال
  • زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب ولاية أمريكية
  • زلزال بقوة 3.8 درجات قرب سواحل ولاية مين الأمريكية
  • تحذير مرعب من بروفيسور تركي بعد زلزال بورصة
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب جنوب اليابان
  • دون خسائر في الأرواح.. زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب غرب إيران