مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية تدين الإنتهاكات التي تتعرض لها الفتيات باليمن بسبب الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص :
نفذت مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يصادف 11 من أكتوبر من كل عام.
وتأني الحملة التي نفذها مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية ضمن جهود تحالف ميثاق العدالة لليمن، والذي اعرب في بيان له عن قلقه واستنكاره الشديد لما تتعرض له الفتيات في اليمن من انتهاكات لحقوق الانسان وترويع وتهجير من البيوت بسبب النزاعات المسلحة والحرب المستمرة بالبلاد.
وادان تحالف ميثاق اليمن عبر مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية الممارسات الجسيمة والإنتهاكات كافة بحق الفتيات اليمنيات وانعدام أوجه الحماية لهن، وخاصة تلك التي يتعرضن لها تحت مسمى الأعراف والعادات والتقاليد.
ودعت مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية، الجهات الرسمية والإنسانية والحقوقية، وكذلك اطراف الصراع في اليمن، للمساهمة بشكل جاد وفعال في ايقاف العنف والإنتهاكات التي تتعرض لهن الفتيات في البلاد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية