بالفيديو.. السفير الفلسطيني: نتعرض لمجازر دموية وحرب إبادة جماعية بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، قائلا: "ما يجري في قطاع غزة غير مسبوق في إطار الصراع العربي الإسرائيلي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقال "اللوح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد"، على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث يفوق كل تصور، فقطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية ممنهجة، ونتعرض لمجازر دموية، فنحن نعيش الآن كارثة إنسانية، موضحًا أن هناك حصارا كاملا وقطعا للمياه والكهرباء والأدوية والغذاء، وغلق معبر رفح، ورفض المعونات، مشددا على أنه تم تدمير أحياء ومناطق بأكملها.
وتابع، أنه تم تدمير ما يقارب من 15 مستشفى، والقطاع الطبي. يتعرض للتهديد يوميا، بالإضافة إلى استهداف ملاجئ الأونروا، موضحًا أن أهالي جنوب قطاع غزة فتحوا بيوتهم الآن لكل المواطنين، مؤكدا على أن فلسطين ترفض فكرة التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني بالقاهرة قطاع غزة فلسطين معبر رفح ملاجئ الأونروا
إقرأ أيضاً:
إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
دعا ناتان إيشيل، المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة دون قتال لتطويق غزة عبر اللجوء إلى "حصار القطاع، وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، معتبرا أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة في أرواح الجنود دون جدوى".
وجاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".
ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية".
وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف فيما اعتبره حلال لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".
واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا".
وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".
وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار، وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".
وشغل إيشيل عام 2010 منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه "أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدى الموظفات في المكتب"، لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسية الإسرائيلية من الظل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.
وينفذ الاحتلال منذ أشهر خطة الجنرالات الإسرائيلية، التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال غيؤرا آيلاند مهندس الخطة: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".