عدن (عدن الغد) خاص:

 

في خطوة هامة لتعزيز دعم الرياضة وتطوير منشآتها، عُقد اجتماعٌ مهم صباح اليوم ، بحضور مجموعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، لدعم نادي الجلاء الرياضي وتطوير منشآته الرياضية.

 وشهد الاجتماع مشاركة جهات حكومية، ومن بينها ممثلون عن وزارة الشباب والرياضة، الهيئة العامة للطيران المدني، مطار عدن الدولي، السلطة المحلية في محافظة عدن، وإدارة نادي الجلاء الرياضي والثقافي.


ترأس الاجتماع الكابتن صالح بن نهيد، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في عدن، 
وأ.عبدالرؤوف السقاف وكيل محافظة عدن للشباب.
والكابتن محمد مقبل، وكيل قطاع السلامة في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في عدن، 
وم. محسن بيبك، وكيل قطاع المشاريع في وزارة الشباب والرياضة.

وبحث الاجتماع سبل دعم نادي الجلاء الرياضي، باعتباره أحد الأندية الرياضية التي تفتقر إلى البنية التحتية في مدينة عدن، و والعمل على تطوير منشآته الرياضية، بما يسهم في تعزيز دوره في خدمة الشباب والرياضيين في المدينة.

وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية دعم نادي الجلاء الرياضي، وتوفير الإمكانات اللازمة له للنهوض بنشاطه الرياضي.

وشارك في الاجتماع أ. عبدالرقيب العمري، مدير مطار عدن الدولي،  و د.منيف الزغلي نائب مدير مطار عدن،
أ.وضاح الهيثمي نائب مدير عام المطار للشؤون الإدارية والمالية.

أ. طلال الدماني مدير عام إدارة النيابات
أ. الكريحي كنعان، رئيس دائرة الشباب في المجلس الانتقالي الجنوبي، وم. زمزم السقاف، مدير قسم السلامة في مطار عدن الدولي.

ومن جانب نادي الجلاء، كان حاضرًا أ. جلال المنصوري، القائم بأعمال رئيس النادي، وأ.ايوب عامر، أمين عام النادي، صدام الشرمي مستشار رئيس النادي، مسعود مقشم مدير الفريق الأول بالنادي.

 

تمحورت المناقشات حول سبل دعم نادي الجلاء الرياضي وتطوير منشآته الرياضية، بهدف توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتعزيز قدرات النادي وتحسين بنيته التحتية. يهدف هذا الجهد إلى تلبية احتياجات الرياضيين والمجتمع المحلي في المديرية، وخلق بيئة رياضية متطورة تسهم في تطور مواهب الشباب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مطار عدن

إقرأ أيضاً:

المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.

يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.  

أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني 

يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.

تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام

يستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.

التوسع في خدمات علاج الأورام 

ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.

أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورام

في هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة  الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.

أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني 
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس نادي الشباب: لا اتفاق مع كاراسكو على اللعب في الكأس فقط
  • برتڤيل للتطوير العقاري تستقبل وفداً رفيع المستوى من مدينة مصدر للاطلاع على إنجازات مشروع “ڤيل 11”
  • مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
  • صالة رياضية وتطوير لمراكز الشباب في دمياط
  • رئيس سمالوط: تكثيف الحملات اليومية للقضاء نهائياً على جميع المظاهر العشوائية بالمركز
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود الحد من التضخم وتطوير أداء الاقتصاد
  • شبيبة القبائل تفرض التعادل الإيجابي أمام النادي الرياضي القسنطيني
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • حماية المنافسة يستقبل وفدا رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية
  • وزير الشباب والرياضة ينعي رئيس نادي الصيد بالمحلة