مكتفتش بالدعاء.. ياسمين صبري من داخل الهلال الأحمر لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعم متواصل من الفنانين العرب للقضية الفلسطينية، خاصة من الفنانة ياسمين صبري، والتي ظهرت مواقفها بشكل كبير، حيث حرصت على رفع المعاناة عن اهالي غزة بالدعاء وبالمشاركة المجتمعية من خلال التطوع في الهلال الأحمر لتوصيل المساعدات إلى الأراضي المحتلة.
دعاء ياسمين صبري لأهالي فلسطينواحتل دعاء ياسمين صبري لأهالي فلسطين، التريند على محرك البحث الشهير «جوجل»، بعدما أعلنت تضامنها مع القضية الفلسطينة، وأبناء الشعب الفلسطيني الواقعين تحت القصف الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي، الذي طال الأطفال والنساء ودمر البيوت ولم يُقي للفلسطينيين مأوى سوى الشارع.
وجاء دعاء ياسمين صبري لأهالي فلسطين في منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قالت فيه: «اللهم احفظ أطفال ونساء وشيوخ ورجال أهل غزة الأبرياء والطف بيهم، ويا مَن شققت البحر برحمتك، وأخرجت يوسف من السجن بقدرتك، نسألك أن تطلف بأهل غزة، وتنزل عليهم سحائب رحمتك».
View this post on InstagramA post shared by Yasmine Sabri (@yasmine_sabri)
انضمام ياسمين صبري للهلال الأحمر المصري
وفي خطوة جديد من ياسمين صبري لدعم أهال فلسطين، أعلنت عن تطوعها للعمل مع مؤسسة الهلال الأحمر المصري، لتقديم المساعدات الطيبة والغذائية لأهالي قطاع غزة.
وشاركت الفنانة ياسمين صبري، فيديو علي حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، يظهر مشاركتها مع الهلال الأحمر المصري، داعية متابعينها بالتبرع لتقديم المساعدات لقطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by Yasmine Sabri (@yasmine_sabri)
آخر أعمال ياسمين صبري
وتنتظر ياسمين صبري، عرض أحدث أعمالها في السينما فيلم «أبو نسب»، ويعد العمل الثاني الذي تتعاون فيه مع الفنان محمد إمام.
وتجسد ياسمين صبري شخصية مدربة تنمية بشرية «لايف كوتش»، بينما يجسد محمد إمام شخصية طبيب أطفال ويحدث بينهم العديد من المواقف الكوميدية خلال أحداث الفيلم.
ياسمين صبري ومحمد إمامويشارك ياسمين صبري في فيلم أبو نسب، مجموعة من أبرز نجوم الفن منهم: النجمة هالة فاخر، محمد إمام، وفاء عامر، ياسمين صبري، ماجد الكدواني، والعمل من تأليف أيمن وتار، و إخراج رامي إمام.
اقرأ أيضاًياسمين صبري تكشف عن رأيها في كيم كارداشيان «فيديو»
ياسمين صبري تكشف عن سر بشرتها | صور
ياسمين صبري تعلن موعد طرح فيلم «أبو نسب» بدور العرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر ياسمين صبري ياسمين صبرى الفنانة ياسمين صبري صور ياسمين صبري فيلم ياسمين صبري الجديد مؤسسة الهلال الأحمر المصري فيلم البعبع ياسمين صبري ياسمين صبري في الهلال الأحمر الهلال الأحمر یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام دولة لهذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.
وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود مملكة سليمان عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذه الدولة اللقيطة تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.
لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.
وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات إسرائيل من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.
لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى إسرائيل بالتزامن مع حرب 1973.
اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.
أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء إيلات في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.
على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.
فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.
25-12-2024