انتهاء أعمال مشروع استبدال وحدات الإنارة في محافظات إقليم الوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وزارة الطاقة تؤكد استمرار أعمال مشروع الإنارة في بلديات العاصمة ومحافظتي الزرقاء والبلقاء
أعلن مدير مديرية الكهرباء وكهربة الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس هشام المومني مدير مشروع استبدال وحدات الإنارة التقليدية في بلديات المملكة، انتهاء أعمال استبدال وحدات الإنارة في بلديات محافظة مأدبا بنسبة 100 في المئة.
اقرأ أيضاً : تراجع أسعار النفط
وأضاف المومني خلال جولة تفقدية له وفريق الاشراف الفني للمشروع شملت محافظات إقليم الوسط أنه تم استبدال وتركيب 164,510 وحدات إنارة توزعت على بلدية مأدبا الكبرى بواقع 12 ألف وحدة وبلدية ذيبان بواقع 1800 وحدة، وتم تركيب 1650 وحدة في بلدية لب ومليح و1000 وحدة في بلدية جبل بني حميدة.
وأوضح أن أعمال مشروع الإنارة مستمرة في بلديات العاصمة ومحافظتي الزرقاء والبلقاء، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 40 في المئة في هذه المحافظات.
وأشار المومني إلى أن وحدات الإنارة المستخدمة في المشروع مصنعة من قبل شركات محلية وتتميز بجودة ومواصفات فنية عالية، حيث تم تصميمها وفقا للمعايير المعتمدة من الجمعية العلمية الملكية من حيث قدرات وحدات الإنارة بما يتناسب مع سعة الشوارع وبما يضمن تحقيق أعلى مستوى للإنارة الليلية لخدمة الحركة المرورية والمواطنين.
المدن الذكيةوأوضح المومني أنه يمكن توسيع استخدامات وحدات الإنارة للاستفادة منها لأغراض المدن الذكية مستقبلا لأنها مجهزة لتركيب تطبيقات ذكية عليها للتحكم بشدة الإنارة ويمكن استخدامها لتقوية شبكات الاتصالات والإنترنت.
يذكر أن مشروع استبدال وحدات الإنارة في بلديات المملكة تنفذه وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الادارة المحلية بالشراكة مع شركات توزيع الكهرباء ضمن مناطق الامتياز بكلفة مقدارها 70 مليون دينار تساهم فيه وزارة الطاقة بتحمل نصف تكلفة المشروع بواقع 5 ملايين دينار سنويا من فلس الريف ولمدة 7 سنوات.
ويعد مشروع الاستبدال من أهم المشاريع التي تُنفذ لمصلحة البلديات لمساعدتها على توفير 60 في المئة من فاتورة الطاقة للبلديات بتقليل كلف استهلاك الكهرباء لإنارة الشوارع ورفع مستوى الإنارة وتقليل الانبعاثات الكربونية مما ينعكس إيجابا على جودة الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والثروة المعدنية مادبا الزرقاء البلقاء وزارة الطاقة فی بلدیات
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الأولى من "مشدّ دبي".. أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم
شهد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "مشدّ دبي"، المشروع الرائد ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة وذلك خلال فعالية اُقيمت، اليوم السبت، على هامش سباق جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار "سيل جي بي" في ميناء راشد بدبي.
ومع تدشين المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع "مشدّ دبي"، بدأ تثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، من أصل 20 ألف وحدة يتم تثبيتها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة ليكون بذلك أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، في خطوة تمثل إنجازاً مهماً في مسيرة "مشّد دبي"، المشروع الرئيسي الثاني تحت مظلة مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
إعادة تعبئة قوارير المياهوكانت حملة إعادة تعبئة قوارير المياه، ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة أسهمت في الاستغناء عن استهلاك أكثر من 25.4 مليون قارورة مياه بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بسعة 500 مل، وقدّمت 12.7 مليون لتر من المياه عبر 50 محطة لتوزيع المياه في مواقع مختلفة من دبي.
وتم الإعلان عن مشروع "مشدّ دبي" للمرة الأولى خلال مؤتمر الأطراف كوب 28 في ديسمبر(كانون الأول) 2023، فيما تم إطلاق الدفعة التمهيدية له في أبريل (نيسان) الماضي، ليكون بذلك "مشد دبي" من المشاريع البيئية المميزة والضخمة للمدينة، لاسيما أنه يمتد على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لدبي.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن "إطلاق أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية في مياه دبي يمثل إنجازاً كبيراً لمشروع مشدّ دبي، لنشهد بذلك بداية مشروع استثنائي يعزز استعادة وحماية النظم البيئية البحرية على نطاق غير مسبوق".
وأضاف أنه "برؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، تواصل دبي ريادتها في مجال الاستدامة، ونفخر في طيران الإمارات بمساهمتنا في هذا المشروع الرائد، انطلاقاً من التزامنا بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال المقبلة، حيث نشارك بشكل فعّال في جهود مكافحة الاتجار بالحياة البرية، ودعمنا الممتد لأكثر من 20 عاماً لمحمية دبي الصحراوية للحفاظ على النظام البيئي الصحراوي، وتأتي مشاركتنا في مشروع مشدّ دبي امتداداً لهذا الالتزام، وتجسيداً لإيماننا بأن هذا الملاذ البحري سيوفر قيمة كبيرة، وسيسهم في حماية النظم البيئية المائية الحساسة، والتي تعد ركيزة أساسية لنمو دبي وتطورها الآن وفي المستقبل.
منصور بن محمد يشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "مشدّ دبي" أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم وذلك ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، حيث تم تثبيت أول 1,000 وحدة من الشعاب البحرية من أصل 20 ألف وحدة سيتم تثبيتها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة.https://t.co/Q5ZT8yZgQd pic.twitter.com/Wdevslnurh
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 23, 2024
ويمتد مشروع "مشدّ دبي" على نطاقٍ واسع ضمن منطقة المسح التي شملها المشروع والتي تصل مساحتها إلى 600 كيلومتر مربع، فيما تتواصل بالتوازي مع تنفيذه عمليات المسح والتقييم الدقيقة لضمان تحقيق وحدات الشعاب البحرية لأهدافها البيئية المنشودة.
ويسهم “مشدّ دبي" في دعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، كما يلعب دوراً محورياً في تعزيز التنوع البيولوجي، والحفاظ على الموائل البحرية والساحلية في دبي، وتنمية مخزون الأسماك، وحماية المنظومة البيئية.
ويمثّل "مشدّ دبي" نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، حيث تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمشروع كلاً من "دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي"، و"هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي"، و"دي بي ورلد"، و"غُرف دبي"، و"نخيل" التابعة لـ"دبي القابضة للعقارات" ذراع التطوير العقاري لـ "دبي القابضة"، و"مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة"، و"طيران الإمارات"، حيث يهدف هذا التعاون إلى دعم رؤية القيادة الرشيدة في مجال الاستدامة، وتعزيز المستهدفات الاستراتيجية الطموحة لدبي ودولة الإمارات.